ابتسم الميركاتو الأوربي لمحترفي المنتخب الوطني قبل ساعات من إقفاله منتصف ليلة أول أمس الأربعاء، ففي فرنسا، كانت صفقة انتقال يوسف حجي الأهم في سوق الانتقالات الفرنسية، إذ فاجأ مهاجم نانسي الفرنسي الجميع بانتقاله إلى فريق رين الفرنسي، وهو الذي كان مطروحا بقوة في الدوري الألماني مع فريق فولسفبورغ وشالكه، وحتى بالنسبة إلى الليغ1 مع فريق سانت إتيان. وبدأ الحديث عن مغادرة حجي لفريق نانسي منذ مدة لكنه تأكد رسميا مباشرة بعد نهاية مباراة نانسي ضد فريق أوكسير الفرنسي، عن سدس عشر نهائي الرابطة الفرنسية، إذ لم يكمل حجي المباراة، بفعل آلام أحس بها. ويطرح بقوة انتقال حجي إلى رين بدل البوندسليغا، أو مع سانت إتيان، ليعلن رسميا، عن الصفقة صباح أمس الأربعاء، ويقدم حجي رسميا لوسائل الإعلام عصر اليوم ذاته بقميص فريق رين. وحسب التقارير القادمة من فرنسا فإن رين دفع إلى مسؤولي نانسي ما يقارب مليوني أورو، للتخلي عن «العجوز» (اللقب الذي يلقب به غيريتس لاعب المنتخب الوطني) في حين لم يكشف عن راتب حجي مع فريقه الجديد، الذي سبق أن لعب معه من عام 2005 إلى عام 2007 . وسيحمل حجي القميص رقم 19 مع فريقه الجديد، وهو الفريق الذي أكد حجي أنه سعيد بالالتحاق به قائلا: «أنا أعرف الكثير من الناس والأماكن في الفريق، وهذا سيسهل اندماجي أنا سعيد جدا للعودة هنا، وعائلتي كذلك. من الناحية الرياضية إنه مشروع رائع. إنه فريق طموح يلعب خارجيا بانتظام».أما زميل حجي في نانسي، الظهير الأيسر ميكاييل كريستيان بصير، فاستجاب أخيرا لطلبات فريق بورصا سبور التركي، موافقا على الانتقال إلى الدوري التركي لمدة ثلاث سنوات، بعد تجربة كبيرة قضاها مع نانسي استمرت زهاء تسع سنوات، وسيكون نصيب نانسي من هذه الصفقة ما يصل إلى 400 ألف اورو. وفي علاقة بمحترفي أسود الأطلس، أعار فريق دينامو كييف الأوكراني الظهير الأيسر للمنتخب الوطني بدر القادوري إلى فريق سلتك كلاسكو الاسكتلندي، وهي الصفقة التي تمت في صمت دون أن تشعل ضوضاء إعلامية، وحسب بنود الصفقة فإن القادوري سيلعب كمعار إلى أحد أعرق الفرق الاسكتلندية إلى غاية شهر يناير المقبل، مع إمكانية الانتقال رسميا إلى سلتيك . أما بالنسبة إلى مهاجمي المنتخب الوطني أسامة السعيدي ومنير الحمداوي، فلم يكتب لهما الرحيل عن اجاكس أمستردام، فبالنسبة إلى منير، فشلت صفقة انتقاله إلى إسبانيول برشلونة في الثواني الأخيرة قبل إقفال الميركاتو، وحسب مجموعة من التقارير، فإن الحمداوي يرغب في فسخ عقده مع الفريق وهو الذي دفعه إلى إحباط عملية انتقاله إلى مجموعة من الفرق، وفي حال لم يفسخ عقده، فإنه سيلتحق إما بالدوري الروسي أو التركي، الذي لن يقفل فيه سوق الانتقالات إلا في الخامس من الشهر الجاري، أما العيساتي، فسار على ما نشرته «المساء» في عدد سابق برفضه الانتقال إلى فريق آخر، مفضلا اللعب مع شبان اجاكس إلى حين نهاية عقده يونيو المقبل، ويصبح لاعبا حرا.