المغرب يجدد تأكيده دعم ليبيا الجديدة جدد وزير الشؤون الخارجية و التعاون الطيب الفاسي الفهري بباريس، تأكيد دعم المغرب لليبيا الجديدة، مبرزا أن المملكة لن تدخر أي جهد لمساعدة هذا البلد من أجل استرجاع مكانته داخل الأممالمتحدة عبر ممثليها الشرعيين. وقال الفاسي الفهري، «سنعمل إلى جانب الشعب الليبي الشقيق على المستوى المتعدد الأطراف خاصة داخل الأممالمتحدة من أجل أن تسترجع ليبيا مكانتها داخل المحفل الأممي،عن طريق ممثليها الشرعيين من خلال المجلس الوطني الانتقالي». وأضاف الوزير، أن «المغرب سيعمل أيضا من أجل وضع برنامج دولي لدعم الشعب الليبي في هذه المرحلة سواء على المستوى الاقتصادي أو إعادة الإعمار أو إرساء دولة القانون». وفي هذا الصدد، أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون ب»الجهود المبذولة من طرف العديد من البلدان بهدف الوصول إلى هذا التغيير في ليبيا»، مشيرا إلى أن المغرب يرى أن من «واجبه» المشاركة في هذه الجهود بالنظر للعلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين الشعبين وكذا للطموح المغاربي المشترك. فرنسا تستغرب الموقف الجزائري وتعتبره «موقفا ملتبسا» صرح وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه الخميس أن الجزائر تبنت «موقفا ملتبسا» خلال النزاع في ليبيا وعبر عن أسفه لعدم اعتراف السلطات الجزائرية بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي. من جهة أخرى، قال جوبيه إن فرنسا حصلت لتوها على موافقة للإفراج عن 1,5 مليار يورو من الأصول الليبية المجمدة سيتم تحويلها إلى المجلس الوطني الانتقالي، وذلك قبل ساعات من انعقاد مؤتمر باريس حول مستقبل ليبيا. وأوضح جوبيه للإذاعة الخاصة «ار.تي.ال» أن هذا المؤتمر سيسمح بالقول للمجلس الانتقالي «قدموا لنا خطتكم. كيف ستبنون الديمقراطية وأطلعوني على احتياجاتكم». من جهة أخرى، وردا على سؤال عن موقف الجزائر قال جوبيه أن «الجزائر تبنت في كل هذه القضية موقفا ملتبسا وهذا اقل ما يمكن ان يقال». المجلس الانتقالي ينتزع الاعتراف الروسي اعترفت روسيا أول أمس الخميس بالثوار الليبيين الذين أطاحوا بحليفها القديم معمر القذافي كسلطة حاكمة في ليبيا وذلك بعد ثلاثة أشهر على خطوة مماثلة قامت بها بعض الدول الغربية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر هام في باريس. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان الخميس أن روسيا تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي الهيئة السياسية للثورة الليبية «سلطة حاكمة» في ليبيا. وقال البيان أن «الاتحاد الروسي يعترف بالمجلس الوطني الانتقالي سلطة حاكمة ويرحب ببرنامجه الإصلاحي الذي يشمل الخروج بدستور جديد وإجراء انتخابات عامة وتشكيل حكومة». وأضافت الوزارة أن «بلدنا أقام علاقات دبلوماسية مع ليبيا في الرابع من سبتمبر 1955 ولم يقطعها يوما أيا كان شكل الحكومة في طرابلس».