تم مؤخرا انعقاد الجمع العام الاستثنائي لرابطة كاتبات المغرب بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير بالجديدة، برئاسة بديعة الراضي رئيسة كاتبات المغرب، وتحت إشراف خطيبة منديب رئيسة فرع الجديدة، وحضور راق ومشرف لعضوات الرابطة من مختلف أقاليم المغرب. انصب الجمع على تعديل بعض البنود في القانون التأسيسي، وترتيب القانون الداخلي، وهيكلة الجهات والأقاليم وتطعيم المكتب الإداري لتدبير المرحلة الانتقالية للرابطة. وهي الآن بصدد التحضير لمؤتمر رابطة كاتبات أفريقيا، والذي سيحتضنه المغرب في شهر مارس المقبل. وأسفر الجمع العام الاستثنائي على المصادقة على القانون الأساسي المعدل وكذا القانون الداخلي للرابطة والذي تضمن الهيكلة الجديدة على مستوى جهات وأقاليم التراب الوطني. وقد نوهت بديعة الراضي بالمجهودات النيرة للمكتب الإداري والتنفيذي للرابطة لتمثيل المغرب في المحافل والملتقيات الثقافية الوطنية والدولية، وأعلنت عن إبرام شراكات ثقافية مع إسبانيا وغيرها من الدول الداعمة للمرأة الكاتبة والشاعرة. كما دعت خطيبة منديب رئيسة فرع مدينة الجديدة إلى ضرورة الانخراط الفعلي لعضوات الرابطة الرائدات في مجال الثقافة والأدب. يأتي ذلك، في سياق تفعيل مقتضيات الخطاب الملكي السامي الذي دعا إلى تمكين المرأة المغربية من المشاركة الفاعلة فكريا وأدبيا وثقافيا وسياسيا، وإيمانا بضرورة الانفتاح الثقافي على الآخر ودعم المرأة المغربية المثقفة. وكذا في إطار الديناميكية الجديدة التي تعرفها رابطة كاتبات المغرب.