عجل ثاني تعادل للرجاء في الدارالبيضاء بالانفصال عن فوزي البنزرتي بعد تأكد الرئيس البدراوي، بالواضح، أن عودته إلى الرجاء كانت خطأ. ففي محطتي الرجاء و الوداد استفاد من تأطير مغربي في تحقيق الإيجابيات، و لعل قراءة متأنية في مساره مع الناديين العريقين تبين حقيقة هذا الوضع. فقد انفصل الرجاء عن المدرب امحمد فاخر يوم 28 نونبر 2013 بعد هزيمة في الجديدة بهدف دون رد، و تعاقد مع فوزي البنزرتي قبل موعد انطلاق مونديال الأندية ووجد الرجل تركيبة بشرية ممتازة تضم عفاريت كرة القدم جمعها سلفه بدعم من محمد بودريقة، ليبلغ بهم نهائي المونديال في إنجاز غير مسبوق. و في يناير 2018 يلتحق البنزرتي بالوداد خلفا للحسين عموتة الذي أحرز مع الفريق لقبي البطولة و دوري أبطال إفريقيا، و بعد شهر فقط قاد البنزرتي الوداد للفوز بكأس السوبر اعتمادا على ما تركه سلفه أيضا !!! وبعد أن غادر البنزرتي الوداد ملبيا نداء الاتحاد التونسي لتدريب منتخب بلده فشل في مهمته، ليعود من جديد إلى الوداد. ورغم النتائج الإيجابية واجته انتقادات كثيرة !!!و تابعنا كيف انفصل الرجل عن الفريق الأحمر بعد الإقصاء من دوري أبطال إفريقيا و كأس العرش. جميعنا يعلم أن البنزرتي تعرض للطرد في المقابلة أمام المغرب التطواني و عاقبته لجنة التأديب بالتوقيف ل 06 مباريات مع غرامة مالية 50 ألف درهم.عقوبة طاردته وفرض تنفيذها على الرجاء . وهاهو السي البنزرتي يفشل في تأطير الرجاء في تجربة ثانية و يتأكد أن تألق الفريق في مونديال الأندية 2013 تحقق بفضل ما تركه امحمد فاخر، و اليوم مع مجموعة جل عناصرها من الجدد وقف الشيخ الخبير عاجزا مستعدا للتخلي ، و يغادر الرجاء عند تعادل في الدورة الثالثة أمام المغرب التطواني كما إنفصل بالأمس عن الوداد عند الإقصاء في نصف نهائي كأس العرش أمام نفس الفريق التطواني ، و يتأكد أن الرجل لن يضبط مستودع الملابس و أنه ليس الدواء الذي أراده عزيز البدراوي للرجاء و أن مجرد التفكير في تكرار تجربته خطأ و لذلك ينبغي البحث عن مدرب بديل في مستوى الطموحات، ولا يمكن بناء عهد جديد بأدوات قديمة !!