بلغ رقم المعاملات الموطد ل"طاقة المغرب"، أزيد من 5,90 مليار درهم خلال النصف الأول من السنة الجارية، مقابل 3,46 مليار درهم خلال الفترة ذاتها قبل سنة. وأفادت "طاقة المغرب"، في بلاغ حول مؤشراتها الفصلية، بأن هذا التطور يعزى بالأساس إلى الأداء التشغيلي الجيد لمختلف الوحدات وإلى الارتفاع الكبير لتكاليف الطاقة نتيجة الزيادة في سعر شراء الفحم في السوق الدولية. وانتقل رقم المعاملات الموطد، برسم الفصل الثاني من سنة 2022، إلى 3,24 مليار درهم، بعد 1,55 مليار درهم قبل سنة، بالنظر إلى الأداء التشغيلي الجيد للوحدات من 1 إلى 6، علاوة على ارتفاع تكاليف الطاقة نتيجة الزيادة في سعر شراء الفحم في السوق الدولية. ونقل البلاغ عن عبد المجيد العراقي الحسيني، رئيس مجلس إدارة "طاقة المغرب" قوله إن "الفصل الثاني اتسم بمعدل توفر مرتفع قدره 92,7 في المائة، مما يؤكد التميز الصناعي لطاقة المغرب، في سياق مطبوع بتقلب قوي للمواد الأولية. وهذا الأداء يعزز كذلك مكانتنا كمورد مفضل للمزيج الطاقي الوطني". وبلغ الاستثمار الموطد 98 مليون درهم عند متم يونيو الماضي، مقابل 176 مليون درهم في 30 يونيو 2021. وتشمل هذه الاستثمارات أساسا كلفة الإصلاحات الصغرى للوحدة 3 علاوة على مشاريع استغلال وصيانة الوحدات. وبالنسبة لصافي الدين الموطد، فقد عرف استقرارا (6,868 مليار درهم) مقارنة ب 30 يونيو 2021، أخذا في الاعتبار تطورات الخزينة وعمليات السداد خلال هذه الفترة.