خرج أزيد من ألف من محبي وأنصار الحسنية، للتظاهر ضد ما أسموه بالتسيير الهاوي والفاشل لأعضاء المكتب المسير للفريق الأول بمنطقة سوس وعلى رأسهم الرئيس. المتظاهرون جابوا أزقة و شوارع المدينة رافعين لافتات وشعارات كلها تحمل كلمات منددة بالعشوائية التي تميز التسيير داخل مكتب غزالة سوس. المسيرة الاحتجاجية هذه انطلقت يوم الجمعة الماضي حوالي الثالثة بعد الزوال من أمام السينما سلام في اتجاه ملعب الانبعاث، حيث تم تعليق اللافتات في المدرجات المغطاة، المقابلة للبناية التي يستعملها فريق الحسنية كإدارة للنادي. فبعد جمعيات محبي نوادي الكوكب المراكشي، النادي القنيطري والوداد البيضاوي، جاء الدور إذن على جمعية إلترا إيمازيغن، الإلترا الرئيسي للنادي الأكاديري، وهي الجمعية المنظمة لهذه التظاهرة السلمية، للخروج عن صمتها والتنديد بشكل علني على ما آلت إليه أوضاع فريقهم المفضل، والذي تصرف عليه مئات الملايين سنويا، لينشط باحتشام البطولة، وليتمم الترتيب السنوي في المراتب المتأخرة. كما هو الحال في الموسم الرياضي المنصرم حيث تم صرف أزيد من مليار ونصف المليار سنتيم، ليجد الفريق نفسه مع الفرق المتديلة للترتيب العام، بسبب التدبير الانفرادي لشؤون النادي، لبعض المسيرين الأوصياء على هذا النادي الذي من المنتظر أن يدخل البطولة الاحترافية بلاعبين محليين هواة وبانتدابات جديدة من بطولات هاوية، وبمدرب هاو.