ترامب يقدم مقترحا بنقل فلسطينيي قطاع غزة إلى مصر والأردن    الصين: ارتفاع الإيرادات المالية بنسبة 1,3 بالمائة في 2024    الجزائر تتجه نحو "القطيعة" مع الفرنسية.. مشروع قانون لإلغائها من الجريدة الرسمية    طقس الأحد.. أجواء باردة مع تكوّن ضباب بعدد من مناطق المملكة    كل ما تحتاج معرفته عن داء "بوحمرون": الأسباب، الأعراض، وطرق الوقاية    كوريا: المحكمة ترفض للمرة الثانية طلب تمديد اعتقال الرئيس المعزول يون سيوك يول    سقوط قتيل وإصابات في جنوب لبنان    وزارة التعليم تكشف تقدم حوارها مع النقابات في القطاع    وضعية السوق العشوائي لبيع السمك بالجملة بالجديدة: تحديات صحية وبيئية تهدد المستهلك    منتدى الصحافيين والإعلاميين الشباب يجتمع بمندوب الصحة بإقليم الجديدة    تلميذ يرسل مدير مؤسسة تعليمية إلى المستشفى بأولاد افرج    معرض القاهرة الدولي للكتاب .. حضور وازن للشاعر والإعلامي المغربي سعيد كوبريت في أمسية شعرية دولية    لقاء ينبش في ذاكرة ابن الموقت    الخارجية الأمريكية تقرر حظر رفع علم المثليين في السفارات والمباني الحكومية    الولايات المتحدة.. طائرات عسكرية لنقل المهاجرين المرحلين    طنجة.. حفل توزيع الشواهد التقديرية بثانوية طارق بن زياد    بطولة إيطاليا لكرة القدم .. نابولي يفوز على ضيفه يوفنتوس (2-1)    تدشين وإطلاق عدة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية بإقليمي تطوان وشفشاون    إسرائيل تفرج عن محمد الطوس أقدم معتقل فلسطيني في سجونها ضمن صفقة التبادل مع حماس    الدفاع الحسني الجديدي يتعاقد مع المدرب البرتغالي روي ألميدا    تفكيك شبكة تزوير.. توقيف شخصين وحجز أختام ووثائق مزورة بطنجة    ملفات التعليم العالقة.. لقاءات مكثفة بين النقابات ووزارة التربية الوطنية    الكشف عن شعار "كان المغرب 2025"    أغنية "Mani Ngwa" للرابور الناظوري A-JEY تسلط الضوء على معاناة الشباب في ظل الأزمات المعاصرة    استمرار الأجواء الباردة واحتمال عودة الأمطار للمملكة الأسبوع المقبل    أوروبا تأمل اتفاقا جديدا مع المغرب    القنصلية العامة للمملكة بمدريد تحتفل برأس السنة الامازيغية    هوية بصرية جديدة و برنامج ثقافي و فني لشهر فبراير 2025    حصار بوحمرون: هذه حصيلة حملة مواجهة تفشي الوباء بإقليم الناظور    أيوب الحومي يعود بقوة ويغني للصحراء المغربية    هذه خلاصات لقاء النقابات مع وزارة التربية الوطنية    الجمعية المغربية للإغاثة المدنية تزور قنصليتي السنغال وغينيا بيساو في الداخلة لتعزيز التعاون    ملتقى الدراسة في إسبانيا 2025: وجهة تعليمية جديدة للطلبة المغاربة    جبهة "لاسامير" تنتقد فشل مجلس المنافسة في ضبط سوق المحروقات وتجدد المطالبة بإلغاء التحرير    أداء الأسبوع سلبي ببورصة البيضاء    فريدجي: الجهود الملكية تخدم إفريقيا    وزارة الصحة تعلن عن الإجراءات الصحية الجديدة لأداء مناسك العمرة    الأميرة للا حسناء تترأس حفل عشاء خيري لدعم العمل الإنساني والتعاون الدبلوماسي    من العروي إلى مصر :كتاب "العناد" في معرض القاهرة الدولي    فعاليات فنية وثقافية في بني عمارت تحتفل بمناسبة السنة الأمازيغية 2975    وزارة الصحة تعلن أمرا هاما للراغبين في أداء مناسك العمرة    إطلاق أول مدرسة لكرة السلة (إن بي أي) في المغرب    السياحة الصينية المغربية على موعد مع دينامية غير مسبوقة    المغرب يفرض تلقيحاً إلزاميًا للمسافرين إلى السعودية لأداء العمرة    مونديال 2026: ملاعب المملكة تفتح أبوابها أمام منتخبات إفريقيا لإجراء لقاءات التصفيات    لقجع.. استيراد اللحوم غير كافي ولولا هذا الأمر لكانت الأسعار أغلى بكثير    تيرغالين: الوداد وبركان لم يفاوضاني    الربط المائي بين "وادي المخازن ودار خروفة" يصل إلى مرحلة التجريب    "حادث خلال تدريب" يسلب حياة رياضية شابة في إيطاليا    ريال مدريد أكثر فريق تم إلغاء أهدافه في الليغا بتقنية "الفار"    اثنان بجهة طنجة.. وزارة السياحة تُخصص 188 مليون درهم لتثمين قرى سياحية    أرقام فظيعة .. لا تخيف أحدا!    بالصدى .. بايتاس .. وزارة الصحة .. والحصبة    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الأول للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية
نشر في بيان اليوم يوم 26 - 07 - 2011

الرئيس المؤسس للحركة: احترام الوحدة الترابية والأسس الثابتة للمملكة خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها
مصطفى أبدار يؤكد أن اللقاء يترجم الوعي بأهمية التعبئة خدمة للقضية الوطنية التي تتعرض للابتزاز السياسي والتشويه الإعلامي من طرف أعداء وحدة المملكة
انطلقت أول أمس الأحد بمدينة العيون أشغال المؤتمر الوطني الأول للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار «من أجل حوار وطني هادف ومسؤول».
ويهدف هذا المؤتمر حسب اللجنة المنظمة إلى التعريف، على المستوى الوطني والدولي، بعدالة ومشروعية مغربية الصحراء، والوقوف على المنجزات التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية من اجل تشجيع الاستثمار الأجنبي بالمنطقة، وكذا التحسيس بالموروث الثقافي والحضاري للهوية الحسانية مع الانفتاح على المجتمع المدني المحلي والجهوي للاطلاع على حقيقة الوضع التنموي بهذه الربوع باعتبارها مكسبا للقضية الوطنية وانسجاما مع نهج المملكة الشريفة بالأقاليم الجنوبية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وابرز الرئيس المؤسس لهذه الحركة مصطفى أبدار، أن تأسيس هذا الإطار المدني المستقل جاء لتعزيز الدبلوماسية الموازية وتكثيف مشاركة المجتمع المدني المغربي وكافة النخب الأخرى في التعريف بمقترح الحكم الذاتي استجابة للنداء الملكي السامي الرامي إلى النهوض بكافة الهيئات والقوى الحية بالمجتمع المغربي من أجل إغناء النقاش الوطني حول رهانات المغرب المستقبلية وإكراهاته الآنية نحو بناء مغرب موحد ديمقراطي.
وأشار في كلمة القاها خلال الجلسة الافتتاحية، التي حضرها الكاتب العام لعمالة إقليم العيون عبد السلام الشرفاوي، إلى أن تنظيم هذا المؤتمر بمدينة العيون، يترجم بقوة والوعي التام بأهمية التعبئة والتواصل خدمة للقضية الوطنية التي أصبحت معرضة لشتى أنواع الابتزاز السياسي والتشويه الإعلامي وللتوظيف الإيديولوجي من لدن أطراف معادية للوحدة الوطنية.
وأضاف أبدار أن المغرب يجدد على الدوام استعداده الصادق والكامل للتفاوض من اجل إنهاء مشكل الصحراء المفتعل في إطار حكم ذاتي ملائم وذي مصداقية ونهائي لفائدة كافة سكان الصحراء المغربية، مؤكدا أن احترام السيادة والوحدة الترابية والأسس الجوهرية والثابتة للمملكة المغربية تبقى من الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال.
وجدد التأكيد باسم الحركة على أن مبادرة الحكم الذاتي للصحراء المغربية تعد أنجع سبيل وأضمن مخرج لطي ملف الصحراء نهائيا وذلك باعتبارها مبادرة شاملة غير قابلة للانتقاء، والإطار الوحيد الممكن أن تنبني عليه المفاوضات، مشيرا إلى أن موقف المغرب من هذه القضية عرف تطورات عميقة في حين بقي موقف «الجزائر وصنيعتها البوليساريو جامدا».
وأوضح أبدار أن تصويت المغاربة على الدستور الجديد يعد «انتصارا في حد ذاته لكل الغيورين على هذا الوطن ويعزز قابلية تطبيق مبادرة الحكم الذاتي والجهوية الموسعة».
وأبرز إبراهيم أوبهوش عضو الحركة أن هذا المؤتمر يندرج في سياق حراك مدني مستقل قصد إشراك جميع فعاليات المجتمع المدني على المستوى الوطني الراغبة في تفعيل الدبلوماسية المدنية الموازية من اجل الدفاع عن القضية الوطنية.
وقد تميز هذا اللقاء بتقديم مجموعة من العروض والمداخلات لعدد من الأساتذة والمحاضرين تمحورت حول «الجهوية الموسعة بالقارات الخمس.. خصوصيات النموذج المغربي»، و»الحكم الذاتي والآفاق المستقبلية للصحراء»، و»تأثير الجهوية الموسعة في الاقتصاد الاجتماعي»، و»الإصلاحات الدستورية وآفاق الجهوية الموسعة بالأقاليم الجنوبية»، و»أبعاد الجهوية المتقدمة بالمغرب».
وستتواصل أشغال هذا المؤتمر بتنظيم جلسة تنظيمية والمصادقة على مقررات المؤتمر وبإصدار التوصيات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.