رحل إلى دار البقاء، وهو في عنفوان الشباب، المهندس يوسف بنشقرون بعد معاناة مع مرض عضال لم ينفع معه علاج، وخلف موته حزنا عميقا وسط عائلته وأصدقائه وكل الذين عرفوه أو عملوا إلى جانبه. الراحل عمل لسنوات في قطاع الصناعة وفي البنوك التجارية وإعادة هيكلة المقاولات، قبل أن يلج الإدارة، وقد عين سنة 2003 عضوا في اللجنة الإستراتيجية المكلفة بملف ترشيح المغرب لنهائيات كأس العالم لعام 2010، وكلف بقسم البنيات التحتية والأمن والخدمات، وفي سنة 2004 تم تعيينه مستشارا للوزير الأول إدريس جطو مكلفا بالشباب والرياضة، ثم أصبح في 2006 عضوا في المكتب المديري للوكالة المتخصصة طنجة المتوسط ومديرا عاما لقطب مناطق الأنشطة والعقار التابع للوكالة. وكانت للفقيد اهتمامات جمعوية، حيث تولى رئاسة «مواطنو المغرب: جمعية المبادرة والتجدد» وهي منظمة مدنية تهتم بالمواطنة وبالحكامة الجيدة وبقضايا الشأن العام. وكان تغمده الله عضوا في اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية. وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم إلى والدي الفقيد السيد عبد العزيز بنشقرون والسيدة فاطمة الزهراء العلوي ولباقي أفراد أسرته وعائلتي بنشقرون والعلوي وكل الأقارب والأصهار، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعين للراحل بموفور الرحمة والمغفرة والرضوان، ولأهله بجميل الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون)