أطلقت منصة "تاجة سبورت" برعاية من المغربية للألعاب والرياضة، برنامجا جديدا تحت عنوان "بطلات"، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يصادف الثامن مارس من كل سنة. وعرضت المنصة يوم الثلاثاء التي تزامن مع اليوم العلامي للمراة، حلقتها الأولى عن البطلة فوزية القسيوي، حاملة فضية دفع الجلة في بارلمبياد طوكيو 2020. ويتضمن البرنامج 3 حلقات أخرى عن بطلات مغربيات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهن وحياة الݣرعة، صاحبة برونزية رمي القرص، ويسرى كريم المتوجة بفضية رمي القرص، فضلا عن نجوى عوان، بطلة إفريقيا سنة 2020 في كرة المضرب على الكراسي المتحركة. وتحكي البطلات في هذه السلسلة، عن تأثير الرياضة على حياتهن وكيف تمكن من مجابهة مختلف العقبات والتصورات النمطية للمجتمع تجاه الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تقدم "تاجة" عبر هاته السلسلة قصصا ملهمة لرياضيات واجهن لوحدهن، في كثير من الأحيان، الصعاب، حتى تمكن من إثبات أنفسهن في المجتمع بعد فوزهن بالميداليات الملونة التي جعلت بلادهن فخورة بهن. وتدعو الرياضيات، بحسب البلاغ، المجتمع لإعادة التفكير مجددا في طريقة تعامله مع الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يوجهن نداء للرعاة لتشجيع ودعم هؤلاء الرياضيين، حتى يتابعون مسارهم الرياضي ويرفعوا العلم المغربي عاليا، ورسالة للأسر كذلك كي لا تحرم بناتها في وضعية إعاقة، من ممارسة الرياضة التي يفضلنها. ويشارك المغرب في الألعاب البارالمبية منذ سنة 1988. واستهلت الرياضيات المغربيات مشاركتهن في هذا الحدث العالمي سنة 2000 بالعاصمة الأسترالية سيدني. وفي دورة 2004 بأثينا، حصدت المغربية ليلى الكرعة أول ميدالية بارالمبية نسوية وكان ذلك في منافسات دفع الجلة. أما في سنة 2008، فتوجت سناء بنهمة بثلاث ذهبيات في سباقات 100م و200 م و400 م. وعززت، الأخوات ليلى ونجاة الݣرعة، رصيد المغرب من الميداليات في تلك الدورة، بعد أن كسبن ميداليتين برونزيتين في دفع الجلة ورمي القرص. ونجحت نجاة الݣرعة في بارالمبياد لندن سنة 2012، في حصد الذهبية والبرونزية في منافسات رمي القرص ورمي الجلة. وبعد غياب الرياضيات المغربيات عن منصات التتويج في بارالمبياد ريو سنة 2016، عادت البطلات المغربيات للبصم على مستوى رفيع في دورة طوكيو بحصدهن أربع ميداليات حققتها يسرى كريم، وحياة الݣرعة، وفوزية القسيوي، وسعيدة عمودي، في مسابقتي دفع الجلة، ورمي القرص. ورأت المنصة الإعلامية "تاجة سبورت" النور يوم 8 مارس 2020، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات الرياضية للنساء في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتشجيع الرياضة وسط نساء وفتيات المنطقة.