أكد مسؤولون حكوميون بالرباط، اتخاذ كافة التدابير لضمان عرض من المواد الأساسية والغذائية يلبي حاجيات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك. وهكذا، أبرز وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، في تصريح للصحافة عقب اجتماع تنسيق موسع ترأسه وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، خصص لتقييم وتتبع وضعية تموين السوق الوطنية ومستوى أسعار المواد الأساسية ولتحديد وتعزيز آليات التنسيق والتتبع على المستويين المركزي والترابي، حرصا على ضمان مرور هذا الشهر الفضيل في أحسن الظروف، أن استهلاك بعض المواد الأساسية خلال رمضان يعرف ارتفاعا. غير أنه أكد على أن تموين هذه المواد متوفر وفي كافة جهات المملكة، لافتا إلى أن الحكومة ستسهر على أن تكون أثمان هاته المواد مناسبة، مع الحرص على محاربة كل أشكال المضاربة، فضلا عن حماية القدرة الشرائية للمواطنين وكذا صحة وسلامة المستهلك. من جهته، قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن اجتماع اليوم تناول مواضيع في غاية الأهمية، تتعلق أساسا بتموين السوق الداخلي خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أنه في سياق الظروف المناخية الحالية تم اتخاذ كافة الاحتياطات لجعل الأسواق ممونة بطريقة مستمرة، ولاسيما فيما يخص المنتجات الوطنية المحلية. وأشار إلى " التحكم في زراعات الخضروات وتتبع الكميات التي ستنتج وتذهب إلى الأسواق مقارنة مع حاجيات السوق في شهر رمضان "، مشددا على أن جميع المواد " متنوعة وموجودة ". وفي ما يتعلق بالأسعار، شدد الوزير على أن الحكومة تتوفر على منهجية لتتبع مراقبتها بالصرامة اللازمة خلال شهر رمضان المبارك. من جانبها، وبعد أن تطرقت للظرفية الحالية التي تعرف تقلبات في الأسواق الخارجية، شددت وزيرة الاقتصاد والمالية، السيدة نادية فتاح العلوي، في تصريح مماثل، أن هذا الاجتماع يهدف إلى التعبئة والتنسيق بين جميع الفاعلين والشركاء المركزيين والمحليين لطمأنة المواطنين بتوفر جميع المواد المستهلكة خلال شهر رمضان.