الدستور المغربي اعترف باللغة الأمازيغية والجزائر لا يمكنها أن تستمر في التنكر الهوياتي كتبت صحيفة الوطن الجزائرية، أول أمس الأحد، أن الدستور المغربي رسخ الأمازيغية كلغة رسمية، وأن الجزائر لا يمكنها أن «تستمر في التنكر الهوياتي». وأكدت الصحيفة، التي خصصت ملفا لترسيم اللغة الأمازيغية بالمغرب، أن هذا الاعتراف هو «مكسب تاريخي، لا جدال فيه»، موضحة في هذا الإطار أن «باقي بلدان شمال إفريقيا، بما فيها الجزائر، لا يمكن أن تستمر في التنكر الهوياتي». وأشارت الصحيفة إلى أن «الاحتفال يعم كافة أنحاء المملكة، في الشمال بالناظور والحسيمة، في الريف كما في الأطلس المتوسط، فالأمازيغية صارت لغة رسمية في الدستور المغربي الجديد». وأضافت اليومية أنه بعد الاعتراف بها كلغة وطنية سنة 2003، تم ترسيخ الأمازيغية، التي تمتد جذورها في تاريخ وحضارة وثقافة شمال إفريقيا، كلغة رسمية في الدستور المغربي. وأبرزت الصحيفة أن الجزائر التي «كانت فيها المعركة من أجل الهوية ضارية، لا تزال متأخرة عن الركب»، مشيرة إلى أن «الدولة الجزائرية أمام مساءلة جدية بخصوص هذه القضية، الديموقراطية في عمقها»، و»يجب عليها حتما أن تعترف وبطريقة رسمية، بالواقع الأمازيغي».