تخوض شغيلة الطرق السيارة إضرابا وطنيا لمدة 72 ساعة ينتهي يوم غذ الثلاثاء، مع تنظيم وقفات احتجاجية بمختلف المراكز، واعتصامات مفتوحة إلى حين «فتح حوار جاد ومسؤول» مع الشركة الوطنية للطرق السيار بالمغرب. ويأتي هذا الإضراب، حسب بيان للنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بعد «نفاذ صبر الشغيلة وعدم توصلهم إلى حلول مجدية وعادلة لمطالبهم العادلة»، وذلك، «بعد إغلاق إدارة الشركة باب الحوار بذريعة عدم اعترافها بالمستخدمين وبحقهم في ممارسة العمل النقابي».يضيف البلاغ. ومن جهة أخرى، كانت الشركة الوطنية للطرق السيارة، قد أكدت في مذكرة إخبارية أنها منذ عشر سنوات خلت كلفت الشركة مقاولات خارجية بالقيام بالمهام ذات القيمة المضافة والتي لا تدخل ضمن الأنشطة المهنية للشركة. وأضافت المذكرة أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب سعت بذلك إلى تطوير إطار انتقال هذه العقود لتصبح عقودا موسعة قائمة بذاتها لتقديم الخدمات، كما تتميز بكونها مطابقة لقانون الشغل الجاري به العمل، وتوفر الحماية الاجتماعية لمستخدمي المقاولات التي تقدم الخدمات لحساب الشركة عبر فرض الحد الأدنى للأجور على هذه المقاولات وأداء واجب الضمان الاجتماعي.