تشيلسي يعود بالنقاط الثلاثة من ملعب أستون فيلا وأرسنال يشق طريقه نحو الطليعة واصل نادي مانشستر سيتي انتصاراته بمهرجان تهديفي أمام ضيفه ليستر سيتي حسمه 6-3 بعدما كان متقدما 4-0 الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ولا يبدو أن أحدا باستطاعته مقارعة فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي حقق فوزه التاسع تواليا في الدوري. وبخروجه منتصرا من اليوم الذي يلي عيد الميلاد والمعروف ب"بوكسينغ داي" في إنجلترا، ابتعد سيتي في الصدارة بفارق ست نقاط عن ملاحقه ليفربول الذي أرجئت مباراته مع ضيفه ليدز يونايتد بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الأخير، على غرار إيفرتون وواتفورد اللذين تأجلت مباراتيهما أيضا مع بيرنلي وولفرهامبتون تواليا . واعتقد سيتي أنه حسم فوزه الثاني عشر على التوالي ضمن جميع المسابقات في الدقائق ال25 الأولى من اللقاء بعدما دك شباك فريق المدرب الأيرلندي برندن رودجرز برباعية، بينها ضربتا جزاء نفذهما الجزائري رياض محرز ورحيم ستيرلينغ. لكن ليستر لم يستسلم وعاد بقوة في الشوط الثاني بتسجيله ثلاثة أهداف، مقلصا الفارق إلى 3-4 قبل أن يعود سيتي ويحبط عزيمته بهدفيه الخامس والسادس. وكشف ستيرلينغ الذي كان صاحب الهدف السادس أيضا لسيتي، بأن "المدرب حذرنا خلال استراحة الشوطين. ليستر تلقى أربعة أهداف خلال الشوط الأول لكنه خلق الفرص كلما شن هجوما علينا. إنه أمر مخيب. كل ما كان عليه فعله هو السيطرة على المباراة". ورأى أنه "عندما تكون النتيجة 4-0 يتوجب عليك قتل المباراة. يملك ليستر لاعبين جيدين حقا. لم يستسلموا وواصلوا القتال. يستحقون الإشادة". وبعدما أنهى الموسمين الماضيين في المركز الخامس إضافة إلى إحرازه لقب الكأس الإنجليزية في ماي الماضي، يعاني ليستر الأمرين هذا الموسم بعد الاكتفاء بستة انتصارات في آخر 17 مباراة، ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز العاشر خلف برايتون الفائز الأحد على برنتفورد 2-0. وكانت مباراة الأحد الأولى لليستر في الدوري منذ فوزه الكبير على نيوكاسل 4-0 في 12 دجنبر الحالي، إذ غاب عن المرحلتين الماضيين لإرجاء مباراتيه مع توتنهام وإيفرتون بسبب فيروس كورونا. وبعد اكتفائه بفوز وحيد في المراحل الأربعة الماضية ما تسبب بتنازله عن الصدارة، عاد تشيلسي من ملعب أستون فيلا بالنقاط الثلاثة بفضل البلجيكي العائد روميلو لوكاكو الذي أهداه الفوز 3-1. ووجد فريق المدرب الألماني توماس توخل نفسه متخلفا أمام فيلا الذي خاض اللقاء من دون مدربه ستيفن جيرارد لإصابته بفيروس كورونا، بهدف سجله ريس جيمس بالخطأ (28). وأدرك الإيطالي جورجينيو التعادل للضيف اللندني من ضربة جزاء (34). وفي الشوط الثاني، نجح البديل لوكاكو الذي غاب عن التعادل في المرحلتين الماضيتين أمام إيفرتون وولفرهامبتون نتيجة إصابته ب"كوفيد-19″، في منح التقدم للفريق اللندني بكرة رأسية (56)، ثم انتزع ضربة جزاء في الوقت القاتل نفذها جورجينيو بنجاح (3+90)، ليرفع "البلوز" رصيدهم إلى 41 في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف ليفربول، فيما تجمد رصيد فيلا عند 22 نقطة. وواصل أرسنال شق طريقه نحو الطليعة بتحقيقه فوزه الرابع تواليا ، وجاء على حساب مضيفه نوريتش سيتي بخماسية نظيفة سجلها بوكايو ساكا (6 و67) والاسكتلندي كيران تييرني (44) والفرنسي ألكسندر لاكازيت (84 من ضربة جزاء) وإميل سميث رو (1+90). ورفع فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا رصيده إلى 35 نقطة في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا بفارق ست نقاط أمام جاره توتنهام الذي استفاد من استمرار معاناة وست هام بخسارة ثالثة تواليا على يد ضيفه ساوثمبتون 2-3، ليتقدم إلى المركز الخامس بفوزه على جاره أيضا كريستال بالاس بثلاثية لهاري كاين (32) والبرازيلي لوكاس مورا (34) والكوري الجنوبي سون هيونغ-مين (74).