يخوض المنتخب الوطني الرديف (حامل لقب نسخة 2012) اليوم الثلاثاء مباراة شكلية أمام نظيره السعودي برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس العرب لكرة القدم 2021، لكنه يطمح للفوز وتحقيق العلامة الكاملة. وضمن المنتخب الوطني السبت الماضي تأهله إلى دور ربع النهاية من البطولة المقامة في قطر تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعدما أمطر شباك منتخبي فلسطينوالأردن برباعية نظيفة، ليتصدر مجموعته برصيد 6 نقاط، تليه الأردن الثانية برصيد 3 نقاط، بينما حلت السعودية ثالثة برصيد نقطة واحدة بفارق الأهداف عن فلسطين. وقدمت العناصر الوطنية، خاصة تلك الممارسة بالبطولة الاحترافية، أداء متميزا للغاية في المباراتين هجوميا ودفاعيا مع إظهار انسجام ملحوظ بين اللاعبين، ما رفع أسهمهم كثيرا لدى الجمهور الذي بات يطالب باستدعائهم للمنتخب الأول. وتألق لاعب فريق الرجاء البيضاوي عبد الإله الحفيظي الذي سجل هدفين أمام فلسطين لينال جائزة أفضل لاعب في المباراة، والتي خلفه فيها في اللقاء الثاني لاعب فريق الوداد البيضاوي يحيى جبران صاحب الهدف الأول ضد الأردن. وبعد العرض المذهل أمام فلسطينوالأردن، يسعى المنتخب الوطني إلى تأكيد أن تفوقه لم يكن وليد الصدفة أو بسبب تواضع مستوى خصومه، بانتزاع العلامة الكاملة وتوجيه رسالة إنذارية لأبرز منافسيه على اللقب كقطر ومصر. ويرتقب أن يجري المدرب الحسين عموتة عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية، لإراحة بعض الركائز استعدادا للمواجهة المرتقبة بدور ربع النهاية أمام مصر أو الجزائر، ناهيك عن منح البدلاء فرصة خوض دقائق أكثر في البطولة. لكن عموتة يدرك أيضا أن المنتخب السعودي الذي يشارك بفريق مكون من لاعبي المنتخب الأولمبي، يخوض المواجهة وعينه على فوز ينعش حظوظه في التأهل إلى الدور الموالي، خاصة في حال تعادل أو خسارة الأردن في المباراة الثانية. تجدر الإشارة إلى أن تاريخ لقاءات المغرب والسعودية (10 مباريات ودية ومباراة واحدة رسمية)، لا يقف مع «أسود الأطلس» عندما يواجه «الصقور الخضر»، إذ خسر في 6 مباريات وفاز في لقاءين وتعادل في 3 مباريات.