أكدت مصادر موثوقة لجريدة «بيان اليوم»، أن الحالة المتردية لأرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، هي السبب وراء نقل مباراة المنتخب المغربي الأول أمام غينيا، إلى المركب الرياضي الأمير مولاي عبد بالرباط. وأوضحت ذات المصادر المؤكدة، أن التقرير الذي تم تسليمه للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تضمن أنه يستحيل إجراء المباريات على أرضية ملعب «دونور» في الوقت الراهن، وبالتالي البحث عن ملعب آخر يحتضن مباراة «أسود الأطلس». واحتضن ملعب الخامس بالعاصمة الاقتصادية، مباريات الرجاء والوداد البيضاويين هذا الموسم الجاري، بمسابقتي البطولة الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا. وسيكون لزاما على شركة «كازا إيفنت» البحث عن صيغة جديدة من أجل إصلاح أرضية «دونور» المتضررة نتيجة توالي المباريات، في وقت سيبحث الرجاء والوداد عن ملعب جديد لاستقبال المباريات الرسمية. وحسب نفس المصادر، تدرس ذات الشركة المكلفة بصيانة وإصلاح الملعب إغلاقه، في الفترة التي يشارك فيها المنتخب الوطني بنهائيات كأس أمم إفريقيا، مطلع السنة القادمة، مستغلين توقف المنافسات المحلية. وكان وليد الركراكي مدرب فريق الوداد البيضاوي، كان قد انتقد بعد مباراة الديربي ضد الرجاء، المسؤولين عن الملعب، حيث أكد أن أرضيته لم تساعدهم على تقديم الأداء المنتظر.