نظمت جمعية عين الشعير للتنمية (170 كلم عن فجيج)، الدورة التكوينية الثانية لفائدة 13 مستشارة جماعية و50 فاعلة جمعوية وموظفة في القطاعات العمومية، من كل جماعات الإقليم، في إطار مشروع «تكوين وإدماج المرأة في تدبير الشأن المحلي». وكان الهدف من الدورة هو تفعيل مستجدات الميثاق الجماعي الجديد، وإدماج مقاربة النوع ومبدأ تكافؤ الفرص لكلا الجنسين، وتوفير الظروف الملائمة لمشاركة المرأة في الحياة السياسية وتسيير الشؤون العامة على المستوى المحلي. وأوضح مدير الدورة، رئيس جمعية عين الشعير أن الهدف من هذه الدورة التكوينية، التي اختتمت أمس الأحد بتنظيم أمسية فنية على شرف المشاركات، هو تحسين مشاركة المرأة في مسلسل التنمية المحلية، وتقييم إدماجها في تدبير الشأن المحلي، وتوفير مناخ ديموقراطي بإشراك جميع الفاعلين مع تحسين وضعية المرأة الاقتصادية والاجتماعية عن طريق البرامج التنموية المقترحة في إطار المخطط التنموي الجماعي. وأبرز أنه من أجل ضمان نجاح هذا المشروع المنظم بشراكة مع صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء والجمعية الخيرية الإسلامية ببوعرفة، ستقوم الجمعية بتشكيل لجنة للمتابعة، مكونة من ممثلي الجمعية وممثلي جميع الشركاء، على أنه سيتم تقديم تقارير دورية خاصة بكل مرحلة من المراحل، تماشيا مع الأهداف المسطرة في المشروع. وأكد أن هذا المشروع جاء لتشجيع النساء على الانخراط في لجنة المساواة وتكافؤ الفرص التي ستساعدها في المساهمة والانخراط المسؤول والبناء في بلورة السياسات التنموية المحلية، مبرزا دور المرأة باعتبارها فاعلا مهما في التنمية المحلية، وإقرارا للمساواة وتكافؤ الفرص بإدماج مقاربة النوع الاجتماعي، لما له علاقة بواقع وحاجيات النساء، والاعتراف بحقها في المشاركة في اتخاذ القرار واحترام مبدأ المساواة والإنصاف والعدالة الاجتماعية.