تصويت الحزب بنعم من أجل فتح الطريق لمغرب جديد نظم الفرع الإقليمي لحزب التقدم والإشتراكية بفاس تجمعا خطابيا حاشدا حضره أزيد من 5000 مواطنة ومواطن بملعب باب الفتوخ بمقاطعة جنان الورد بفاس، تحت رئاسة الأمين العام للحزب الرفيق محمد نبيل بنعبد الله ووفد من المكتب السياسي يتكون من: نزهة الصقلي، أمين الصبيحي، ثريا الصقلي، علي الإدريسي، سعيد الفكاك. قبل افتتاح هذا التجمع قام الوفد بزيارة حب ومودة للرفيق المناضل المسعودي العياشي والتقى بقطاع الأطباء للحزب بفاس وبمختلف فعاليات المدينة. وقد استقبلت القيادة الوطنية للحزب بفاس بترحاب وفرخ وهتافات من طرف الجماهير الغفيرة التي حجت إلى ملعب باب الفتوخ بشكل جماعي وتلقائي رغم الحرارة المفرطة. افتتح المهرجان الحسن ساعو الكاتب الإقليمي للحزب بفاس بقراءة الفاتحة جماعيا وبالنشيد الوطني، وذكر بنضالات ساكنة العاصمة العلمية وبمختلف التظاهرات التي نظمها الحزب بفاس بمناسبة الحملة الاستفتائية. ومن جهته أكد عبد السلام البقالي النائب البرلماني ورئيس مجلس مقاطعة جنان الورد على التعبئة الشاملة لسكان هذه المنطقة على الدستور بنعم، مؤكدا اعتزازه بالتطورات العميقة للدستور الجديد. وفي جو من الحماس تناول الكلمة محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب الذي أكد على النضالات المستميتة لحزب التقدم والإشتراكية للوصول لهذه اللحظة التاريخية التي يطرح فيها دستور المواطنة والحريات والكرامة والعدالة الاجتماعية موضحا أن الشعب المغربي سيشارك بشكل لا مثيل له في التصويت بنعم على الدستور لأن هذا الدستور تمت صياغته من قبل المغاربة، وتطلب شهور من النقاش والحوار بمشاركة مختلف شرائح المجتمع، مشيرا أن تصويت حزبنا بنعم هو تأكيد على قناعته بهذا الدستور الذي ترجم بالملموس مضمون المذكرات التي طرحها على جلالة الملك، فهي نعم نفيسة وملتزمة لفتح الطريق لمغرب جديد. وأكد بنعبد الله أن حزب التقدم والاشتراكية سيضل وفيا لنضالات الشعب المغربي، وسيبقى مرتبطا بها من أجل مواصلة النضال لمحاربة الإقصاء والتهميش والفقر والفساد والمفسدين، وسيعمل الحزب بجانب الشعب المغربي لبلورة الدستور الجديد على أرض الواقع. ومن جهتها أبرزت نزهة الصقلي عضو المكتب السياسي بمختلف فصول مشروع الدستور الجديد من أجل ضمان كرامة النساء والأطفال والأسر ودوي الاحتجاجات الخاصة، وعبرت عن افتخارها بالحيز الكبير الذي أعطاه مشروع الدستور لمختلف فئات المجتمع من أجل الكرامة والديمقراطية والمناصفة.