أكد المدرب المساعد لفريق الجيش الملكي عادل السراج، أن الفريق يطمح للعب الادوار الطلائعية خلال الموسم الكروي الجديد، مبرزا أن النادي العسكري وقع الموسم المنصرم على مشوار استثنائي بعد غياب دام أزيد من 12 سنة سواء على مستوى التنافس على لقب البطولة أو كأس العرش وأيضا اللعب على الواجهة القارية. وقال السراج إن ما ميز مشوار الفريق العسكري خلال هذا الموسم هو ضمان المشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد إنهائه منافسات البطولة الاحترافية في المركز الثالث، فضلا عن بلوغه المباراة النهائية لكأس العرش. وأشار إلى أنه بالنظر إلى التاريخ العريق للجيش والمكانة التي حظي بها دوما داخل منظومة كرة القدم الوطنية، يبقى التأهل إلى نهاية كأس العرش والمشاركة في الكأس القارية أمرا بديهيا، لكن ما يجب التركيز عليه الآن هو الفوز بلقب المسابقتين، وهو ما يتطلب عملا ومجهودا كبيرا من كافة فعاليات الفريق. وأوضح أن النادي سيعمل على الاستمرار في نفس الخط التصاعدي الذي بدأه منذ التحاق الطاقم التقني الجديد بالنادي وعلى رأسه المدرب البلجيكي سفين فندربروك الذي جاء إلى الفريق بهدف إعادته إلى مكانه الطبيعي، وبالتالي تكريس الصحوة التي أبان عليها في الدورات الأخيرة من البطولة. وأوضح السراج أن اللاعبين يظلون هم الحلقة الأهم لتحقيق الأهداف المستقبلية للفريق وإعادة إشعاعه وأمجاده، مبرزا أن الإدارة التقنية بكل مكوناتها تضع الخطط وتوجه وتقترح الحلول، لكن اللاعب هو وحده من يمكنه تجسيدها إلى نتائج على أرض الواقع. ولبلوغ الأهداف المسطرة للموسم المقبل، يضيف الإطار التقني الوطني، تم وضع تشخيص لمختلف فترات البطولة الاحترافية خلال الموسم الماضي لتحديد نقط الضعف والقوة في تشكيلة فريق الجيش والوقوف على الثغرات التي تشوب هيكلته، حتى يتسنى التعاقد مع عناصر جديدة يمكنها تقديم إضافة للفريق. وأشار إلى أن النادي عمل على تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد، تم انتقاؤهم على أساس الخصاص الموجود في بعض المراكز، وتعزيز التشكيلة الموجودة حاليا، والتي يرجع لها الفضل في الانجازات التي تحققت، ويعول عليها في تتويج الفريق بأحد الألقاب وطنيا وقاريا. وقال إن اللعب على ثلاث واجهات، في إشارة إلى البطولة الوطنية وكأس العرش وكأس الاتحاد، يتطلب التوفر على كرسي احتياط مهم وبدلاء تقريبا في كل المراكز تفاديا لأمور غير متوقعة كالإصابات أو التوقيف أو الطرد، شرط أن يكون اللاعب البديل على الأقل في مستوى متقارب مع زميله الغائب لأحد هذه الأسباب. وأوضح السراج أنه لذلك ركز النادي في انتداباته الحالية على الأظهرة باعتبار أنه أكبر المعيقات التي تواجه التشكيلة، فضلا عن بعض المراكز القفل في الفريق كخطي الوسط والهجوم على الخصوص.