يواصل مناضلو ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية بالدائرة الانتخابية سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، حملتهم الانتخابية في أجواء رائعة، يتقدمهم الأستاذ عبد الإله جحا، مدير ثانوية إعدادية، ووكيل لائحة "الكتاب" بسيدي البرنوصي. وبالإضافة إلى البرنامج الانتخابي للحزب على المستوى الوطني، سطر فرع حزب التقدم والاشتراكية بسيدي البرنوصي بالمناسبة برنامجا انتخابيا محليا يستمد خطوطه العريضة من الواقع المعيشي للساكنة، كما يقترح في الوقت نفسه مجموعة من الحلول والاقتراحات لتجاوز كل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها الساكنة. كما سطر الفرع برنامجا خاصا بالحملة، يقوم فيه الرفاق والرفيقات يوميا بالتواصل مع المواطنين، سواء بشكل مباشر عبر الجولات التي ينظمونها بمختلف أحياء الدائرة الانتخابية، أو من خلال اللقاءات المنظمة بفرع الحزب، وعاينت بيان اليوم، تجاوبا تلقائيا وعفويا مع طرف المواطنين، في إحدى الحملات الانتخابية لمناضلي ومناضلات الحزب بأحياء سيدي البرنوصي. وعن أجواء الحملة الانتخابية، قال رشيد بوكبيدة، الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بسيدي البرنوصي، إن "حملتنا نظيفة، وتتميز بتنظيم محكم، وبالتجاوب التلقائي والعفوي للمواطنين، مع مرشحي الحزب، لكونهم من أبناء سيدي البرنوصي"، مضيفا، أنه في الحملة الانتخابية، اكتشف مدى الاحترام الذي يحظى به الحزب، وتجدر العلاقات الإنسانية التي تربط بين مناضلي ومناضلات الحزب الذين يخوضون حملتهم الانتخابية بروح نضالية عالية وحماس منقطع النظير مع مختلف الفئات. وأكد الكاتب الإقليمي، في اتصال هاتفي، أجرته معه بيان اليوم، أن الحملة، همت جل أحياء الدائرة الانتخابية بدءا بحي القدس، مدينتي، البيضاء، حي كثافة، دواوير الحي الصناعي، دوار سيدي عيسى، أمل 1، 2، 3 و4 ، منصور 1 و2 و3، في احترام تام للظروف التي تمر منها البلاد بسبب جائحة كورونا، وغيرها من الأحياء. وعن الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي، قال رشيد بوكبيدة، إن مناضلي ومناضلات الحزب يطرحون البرنامج الانتخابي للحزب على المستوى الوطني، في نقاشاتهم مع المواطنين، وهو حاضر بقوة، باعتباره مصدر "قوتنا وفخرنا، خصوصا وأن وزراء الحزب تركوا بصماتهم واضحة أثناء تحملهم مسؤولية تدبير الشأن الوطني، وحققوا منجزات وفتحوا أوراشا عديدة". وأضاف نفس المتحدث، أن حزب التقدم والاشتراكية بسيدي البرنوصي يقترح في برنامجه الانتخابي، خلق فضاءات خضراء وتهيئة الساحات العمومية، وتدبير معقلن للموارد الجماعية، وتحسين الشبكة الطرقية وتجويد التشوير الأفقي العمودي، مع الاهتمام بالمدرسة العمومية. وفي موضوع الشباب والرياضة والثقافة، تعهد رشيد بوكبيدة بالاهتمام المباشر بقطاع الرياضة، وخلق فضاءات ترفيهية، وتقديم الدعم لمختلف الأندية الرياضية والجمعيات الجادة بشكل متساو وبدون استثناء، وخلق فضاءات ثقافية لفائدة الشباب ومراعاة توزيعها داخل المجال الحضري، والعمل على جعل التظاهرات الثقافية والفنية مساهمة فعالا في خدمة الساكنة والمدينة. وبالنسبة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، دافع رشيد بوكبيدة على وضع الإجراءات الملائمة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية محلية، وتنظيم مجال الحرف وتأهيل القطاعات غير المهيكلة، وخلق الأنشطة المدرة للدخل، والاهتمام بالفئات المهمشة وذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم الجمعيات النسوية، وتشجيع الأنشطة المهتمة بالمرأة والطفل، والرفع من مستوى الاندماج الاجتماعي للمرأة، والعمل على تحقيق مناصفة حقيقية للمرأة على جميع المستويات بهدف بلوغ مساواة حقيقية. هذا ويراهن الحزب من خلال مشاركته في استحقاق ثامن شتنبر الحالي، على تحقيق نتائج سياسية في مستوى التطلعات، وأن يحصل على أكبر عدد من المقاعد على مستوى اللائحة المحلية وعلى مقعد برلماني بهذه الدائرة، داعيا بالمناسبة المواطنين للمشاركة المكثفة يوم الاقتراع والتصويت في الوقت نفسه لفائدة مرشحي الكتاب.