شرع رشيد نيني، مدير نشر «المساء» في تنفيذ اعتصام داخل زنزانته ممتنعا عن الخروج إلى الفسحة، كما أعلن عن عزمه خوض إضراب عن الطعام احتجاجا على حرمانه من حقوقه داخل السجن والمتمثلة في حرمانه من وسائل الكتابة كالقلم والأوراق وكذلك بعض اللوازم. ومن أسباب الاعتصام أيضا المطالبة برفع الحراسة الخاصة اللصيقة به والتفتيش الجسدي والزنزانة مرتين في اليوم وللمطالبة بنقله إلى جناح الطلبة وتمكينه أيضا من التواصل عبر الهاتف الثابت بصفة قانونية والخروج للصلاة في مسجد السجن.