عبر أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، عن ارتياحهم للنجاح الذي ميز أشغال الندوة التي نظمتها يوم 20 ماي 2011، بأحد فنادق الدارالبيضاء، تحت عنوان: «التمثيلية المغربية في الاتحادات والهيئات الرياضية الدولية والإفريقية والعربية من مبادرة فردية إلى خيار استراتيجي»، وذلك بتنسيق مع اللجنة الوطنية المغربية الأولمبية، وأبرزوا خلال الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي، يوم 02 يونيو الجاري، لتقييم أشغال وحصيلة الندوة، ودراسة مواضيع وقضايا تنظيمية، أن الظروف الإيجابية التي رافقت الندوة، وتجاوب مجموعة من الجامعات والمهتمين، مع القضية المطروحة للنقاش والتداول، بعيدا عن كل أشكال التجزيء والتناول السطحي، عوامل ومعطيات ساهمت مجتمعة في سيادة نقاش عميق ومتزن ومسؤول، تمخضت عنه توصيات هامة، تم تجميعها وتدوينها قصد تعميمها على كافة الأجهزة والهيئات الرياضية الوطنية، والدوائر الحكومية المعنية. وبعد استعراض ملاحظات وآراء واقتراحات، ترمي إلى إغناء تجربة الرابطة في تنظيم الندوات ومختلف الأنشطة، بشكل يتجاوب ويساير قضايا الساعة على الساحة الرياضية الوطنية، ناقش المكتب التنفيذي قضايا تنظيمية وهيكلية، ومحاور لها علاقة ببرنامج بعض أنشطة وندوات الموسم الرياضي المقبل. من جهة أخرى، تدارس أعضاء المكتب التنفيذي، الأشواط التي قطعتها عملية التنسيق والتعاون بين الرابطة والجمعية المغربية للصحافة الرياضة، من أجل معالجة فعلية وجادة لمختلف المعيقات والظواهر السلبية التي أصبحت سائدة بصورة خطيرة في المشهد الإعلامي الرياضي الوطني، وتوفير الشروط الموضوعية والثابتة التي تكفل للصحافي الرياضي والمصور الصحافي الرياضي، ممارسة كريمة وسليمة لعمله في تغطية الأنشطة الرياضية سواء ذات الصبغة المحلية أو الوطنية أو الدولية، وفي هذا السياق ثمن أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة عملية التنسيق والتعاون، بين الربطة والجمعية، كما جددوا انخراطهم التام في كل توجه يرمي إلى التجنيد لتصحيح كل الإختلالات، وخدمة المصلحة العليا للصحافيين الرياضيين، ويحمي حقوقهم ومكتسباتهم.