حازت على (جائزة سمير قصير لحرية الصحافة) لسنة 2011 كل من الصحافية المصرية آثار الكتاتني عن مقالها «فزاعة المسلمة المحجبة» والصحافي اللبناني حبيب بطح عن مقاله «العودة إلى وادي اليهود». وسلمت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان أنجيلينا إيخهورست الجائزة للفائزين في احتفال أقيم ببيروت، بحضور حشد من الشخصيات السياسية والأمنية والديبلوماسية والإعلامية وأرملة قصير الإعلامية جيزيل خوري. وأوضحت إيخهورست أن الجائزة «تكافئ سنويا صحافيين تميزا بجودة عملهما والتزامهما. كما أنها تكرم جميع الصحافيين الذين يؤدون خصوصا في شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج، عملا شجاعا ومتميزا، مخاطرين أحيانا بحياتهم». وأضافت أن «سمير قصير كان يؤمن بسلطة الكلمات والأفكار. وكان يخرج قلمه عند سماعه كلمة مسدس»، مشيرة إلى أن «حرية التعبير تشكل إحدى الركائز التي تبنى عليها ديموقراطية صلبة تصغي إلى مواطنيها». ورأت أن رواد الصحافة الإلكترونية والشبكات الاجتماعية والصحافيين والمدونين هم «لسان حال الشعوب وتوقها إلى الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية، لذلك تقع عليهم مسؤولية خاصة وعليهم أن ينقلوا إلى جمهورهم معلومات صحيحة وموثوقا فيها». يذكر بأن سمير قصير (2005-1960) صحفي وأكاديمي لبناني يحمل الجنسية الفرنسية قام بتدريس العلوم السياسية في بيروت وفي باريس. من مؤلفات سمير قصير, الذي اغتاله مجهولون في ثاني يونيو 2005، (تاريخ بيروت) و(تأملات في شقاء العرب).