أكدت إدارة السجن المحلي عين السبع 1، أن الحالة الصحية للسجين (س.ر) "عادية"، وبأن الأخبار التي يتم ترويجها من طرف بعض الجهات كونه "يحتضر" و"مشرف على الموت" و"غير قادر على الحركة" كلها لا أساس لها من الصحة. وقالت إدارة المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، ردا على ما يتم الترويج له بالمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الحالة الصحية للسجين (س.ر)، إن "المعني بالأمر استقبل صباح يوم الاثنين الماضي محامين عن هيئة دفاعه، حيث توجه إلى قاعة المخابرة مشيا على قدميه، كما سبق له أن استفاد من زيارة أعضاء عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والمرصد المغربي للسجون في ثلاث مناسبات كان آخرها بتاريخ 21 ماي 2021". وحسب المصدر ذاته، فقد حاولت هذه الأطراف، بالإضافة إلى مسؤولي المؤسسة والمدير الجهوي لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ثنيه عن مواصلة "إضرابه عن الطعام" لما قد يكون له من آثار سلبية على صحته، غير أنه رفض ذلك مصرا على مواصلة "إضرابه عن الطعام". وأضاف البيان بأنه تم بتاريخ 19 ماي 2021 إخراج المعني بالأمر إلى المستشفى الجامعي ابن رشد حيث استفاد من مجموعة من الفحوصات الطبية وأجريت له تحاليل مخبرية، تبين من خلالها أن حالته الصحية عادية، مضيفا أن إدارة المؤسسة السجنية تخضعه بشكل يومي للمراقبة الطبية من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، كما تحرص على تمتيعه بكل حقوقه المكفولة قانونا بما فيها الاستفادة من الحق في الفسحة. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية الدارالبيضاء، قد أجلت،الجلسة الخامسة، في بحر الأسبوع الماضي، النظر في ملف "الصحافي سليمان الريسوني" إلى يوم 3 يونيو المقبل، بطلب من دفاعه، بسبب الوضع الصحي المتفاقم لموكله، الذي تبدو عليه علامات التعب والعياء، نتيجة معركة إضرابه عن الطعام المفتوح، الذي يخوضه، منذ عدة أسابيع. ويتابع الريسوني في حالة اعتقال، من أجل الاشتباه في ارتكابه جريمتي هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز طبقا للفصلين 485 و436 من القانون الجنائي. يذكر أن سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية "أخبار اليوم"، قبل توقفها عن الصدور، جرى إيقافه يوم الجمعة 22 ماي 2020، من طرف عناصر الشرطة القضائية بالبيضاء، من أجل التحقيق معه بخصوص شكاية وضعها شاب مثلي الجنس في مواجهته، يتهمه ب "هتك عرضه بالعنف" سنة 2018.