تم مؤخرا تأسيس الشبكة الجمعوية للتنمية في الأطلس بخنيفرة، وذلك بمبادرة من 30 جمعية تنشط بالإقليم. وأوضح بلاغ للشبكة أن احداث هذه الشبكة الأولى من نوعها بإقليم خنيفرة تم على هامش لقاء تواصلي نظمته جمعية المتصرفين التابعين لوزارة الداخلية بإقليمي خنيفرة وميدلت، وذلك بتعاون مع التنسيقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية والجمعية الفرنسية «هنا وهناك»حول أهمية التشبيك في النهوض بالعمل الجمعوي في أفق الجهوية الموسعة». وأكد البلاغ أن هذه الشبكة تهدف إلى تعزيز النسيج الجمعوي المحلي باعتباره شريكا حقيقيا وقوة فاعلة من أجل المساهمة في التنمية المحلية والجهوية، وبالتالي الاستجابة لتحديات ومتطلبات المرحلة الجديدة للجهوية المتقدمة. وأضاف البلاغ أن الجمعيات شاركت في هذه المبادرة ووافقت على أرضية مشتركة للنهوض بالعمل الجمعوي وتوحيد الجهود والطاقات واستغلال أفضل للموارد البشرية والمادية، علما أن الإقليم يزخر بكفاءات وتجارب رائدة في هذا المجال يتعين تثمينها. وصادق ممثلو الجمعيات العضو في الشبكة بالمناسبة على القانون الأساسي للشبكة وانتخبوا المكتب المسير للشبكة حيث آلت الرئاسة إلى محمد سميلا رئيس جمعية المتصرفين التابعين لوزارة الداخلية بإقليمي خنيفرة وميدلت.