أسدى أينتراخت فرانكفورت الساعي إلى احتلال مركز مؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، خدمة جليلة لبايرن ميونيخ المتصدر، بانتزاعه التعادل من مضيفه لايبزيغ صاحب المركز الثاني، في حين واصل باير ليفركوزن تقهقره في الآونة الأخيرة. وبات رصيد لايبزيغ 54 نقطة، متخلفا بفارق 4 نقاط عن بايرن ميونيخ، في حين رفع فرانكفورت رصيده إلى 44 نقطة في المركز الرابع متقدما بفارق نقطتين عن بوروسيا دورتموند، ليعزز من آماله في المشاركة في دوري الأبطال بفورمته الجديدة للمرة الأولى في تاريخه. ونجح فرانكفورت بالتالي في وقف سلسلة من 6 انتصارات تواليا للايبزيغ الذي يقوده المدرب الشاب يوليان ناغلسمان. وكان بايرن ميونيخ تغلب على فيردر بريمن 3-1 في مباراة شهدت معادلة هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي لرقم كلاوس فيشر كأفضل ثاني الهدافين في تاريخ البوندسليغا مع 268 هدفا. واصل باير ليفركوزن تقهقره في الآونة الأخيرة، بتلقيه هزيمة أولى على أرضه أمام أرمينيا بيليفيلد منذ 2007 وجاءت بنتيجة 1-2. وبعدما كان من المنافسين على الصدارة لأسابيع عدة، دخل ليفركوزن مباراته مع بيليفيلد، على خلفية ست مباريات متتالية من دون فوز، بينها مباراتان خسرها في الدور الثاني لمسابقة "يوروبا ليغ" أمام يونغ بويز السويسري. لكن فريق المدرب الهولندي بيتر بوس عجز عن العودة الأحد إلى سكة الانتصارات وسقط على أرضه أمام بيليفيلد للمرة الأولى منذ ماي 2007 (1-2)، ليضيف هذه النتيجة المخيبة إلى خروجه أيضا في الثاني من فبراير من ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية على يد فريق من الدرجة الرابعة. ومنذ تلك المباراة، لم يحقق ليفركوزن سوى فوز يتيم من أصل ثماني مباريات، ثم تعقدت أموره الأحد بخسارة أمام فريق لم يذق طعم الفوز لسبع مراحل متتالية قبل لقاء الأحد، وتحديدا منذ 20 يناير حين تغلب على شتوتغارت 3-0. وتجمد رصيد ليفركوزن عند 40 نقطة وتراجع إلى المركز السادس خلف بوروسيا دورتموند الفائز السبت على هرتا برلين 2-0.