سيكون رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، مرشحا بقوة للظفر بعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال الجمعية العمومية ال43 للاتحاد الإفريقي للعبة (الكاف)، اليوم الجمعة بمركب محمد السادس لكرة القدم. ويتنافس لقجع (50 عاما) على هذا المنصب الرفيع مع كل من الرئيس السابق للاتحاد المصري هاني أبو ريدة، وغوستافو ندونغ إيدو من غينيا الاستوائية، إضافة إلى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خيري الدين زطشي. وتبدو حظوظ رئيس الجامعة المغربية وافرة في انتزاع أحد مقعدين لإفريقيا بمجلس (الفيفا)، نظرا لحضوره القوي على الساحة الكروية بالقارة السمراء، ودفاعه المستميت عن سياسة تغيير وتطوير الكرة الإفريقية. ويتمتع المسؤول المغربي بسمعة طيبة قاريا ودوليا بفضل دعمه الدائم ومساعدته القوية للعديد من الاتحادات الإفريقية، عبر إبرام اتفاقيات شراكة وتعاون والاستثمار في مشاريع وتسخير البنية التحتية ببلادنا لصالح المنتخبات الإفريقية . ولقجع عضو بالمكتب التنفيذي ل (الكاف) والنائب الثاني للرئيس السابق الموقوف أحمد أحمد، كما يترأس لجنة المالية وتدبير الأجور، وينوب عن رئيس المنافسات والأندية، وهو أيضا عضو بلجنة الحوكمة التابعة ل (الفيفا). وكان لقجع قد لعب دورا أساسيا إلى جانب رئيس (الفيفا) جياني إنفانتينو الذي زار المغرب قبل أيام، في تذويب الخلافات بين المرشحين لرئاسة (الكاف)، ليتم في النهاية الاتفاق على تقديم لائحة واحدة خلال الجمعية العمومية. وهندس لقجع بنجاح لاتفاق بين أربعة مرشحين هم الموريتاني أحمد ولد يحي والسنغالي أوغستن سنغور والإيفواري جاك أنوما والجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، يقضي بأن ينسحب الثلاثة الأوائل من السباق، وأن يتم انتخاب المليادرير الجنوب إفريقي رئيسا جديدا للاتحاد القاري بالتزكية. ويشمل الاتفاق أيضا حصول سنغور على منصب النائب الأول، بينما يتولى ولد يحيى الذي يترأس الاتحاد الموريتاني منصب النائب الثاني، على أن يكون أنوما أنوما، العضو السابق في اللجنة التنفيذية ل (الفيفا) ورئيس الاتحاد الإيفواري بين 2002 و2011، مستشارا خاصا لموتسيبي.