«الأمازيغية في الوثيقة الدستورية: أي رهان وأية أجرأة؟» بمبادرة من الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية وبتشاور وتنسيق مع فعاليات أمازيغية، سيتم تنظيم ملتقى وطني حول «الأمازيغية في الوثيقة الدستورية: أي رهان وأية أجرأة؟»، وذلك يوم الأربعاء فاتح يونيو 2011 على الساعة السادسة مساء بفندق حسان (قاعة المنظر الجميل). ويهدف هذا الملتقى، الذي تشارك فيه مختلف مكونات الحركة الأمازيغية بالمغرب إلى جانب الأمانة العامة لحزب التقدم و الاشتراكية، إلى حشد الدعم لمطلب دسترة اللغة الأمازيغية وتوضيح دواعي هذا المطلب والتأثيرات الإيجابية لهذه الدسترة على الحياة اليومية لمختلف فئات الشعب المغربي. كما يهدف إلى تقديم أجوبة عملية وموحدة على أسئلة وإشكاليات مطروحة في الساحة تخص أجرأة مبدإ الترسيم وكيفيته والمدى الزمني الذي يتطلبه وكيفية معالجة بعض المشكلات التقنية التي تطرحها وضعية اللغة الأمازيغية (مثل قضية التنوع ومسألة التوحيد والمعيرة)، وكذا اقتراح الآليات الدستورية الكفيلة بحماية الأمازيغية لغة وثقافة وحضارة والقادرة على مواكبة عملية أجرأة مبدإ الترسيم . وسيصدر عن الملتقى بيان مشترك يتضمن المواقف الموحدة لحزب التقدم والاشتراكية وفعاليات الحركة الأمازيغية حول صيغة حضور الأمازيغية في الوثيقة الدستورية المقبلة وآليات حضور الأمازيغية لغة وثقافة في الحياة العامة.