أكد حسن أغمري، العامل مدير الانتخابات بوزارة الداخلية، أول أمس السبت، أن عدد طلبات التسجيل في اللوائح الانتخابية فاق مليون و10 آلاف طلب، غالبية أصحابها من الشباب. واصفا هذه الحصيلة ب»المشجعة». وأبرز أغمري في لقاء مع الصحافة خصص لتسليط الضوء على عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية، أن ثلثي أصحاب طلبات التسجيل الجديدة هم من الشباب، مشيرا في هذا الصدد إلى أن 66 في المئة تقل أعمارهم عن 35 سنة وأكثر من 43 في المئة تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة. وأضاف أن المعدل اليومي لتقديم طلبات التسجيل في اللوائح الانتخابية بلغ 56 ألف طلب وهو رقم «لم يتم تسجيله من قبل». وذكر العامل مدير الانتخابات بوزارة الداخلية أن 60 في المئة من الطلبات الجديدة سجلت في الوسط الحضري، مقابل 40 في المئة في الوسط القروي. وعلى مستوى النوع الاجتماعي، أشار أغمري إلى أن هذه العملية سجلت حضورا نسبيا لفائدة الذكور (55 في المئة) مقارنة مع الإناث (45 في المئة). من جهة أخرى، أكد أغمري أن تسجيل الهيئة الناخبة الجديدة تم بواسطة البطاقة الوطنية للتعريف باستثناء حالات محدودة جدا تمت بواسطة دفتر الحالة المدنية 406 حالات، مشيرا إلى أن هذا المعطى يمنح «مصداقية أكبر للوائح الانتخابية. وأشار أغمري إلى أن المواطنين حرصوا على التأكد من تسجيلهم في اللوائح الانتخابية من خلال الوسائل التكنولوجية التي وضعتها وزارة الداخلية رهن إشارتهم، مؤكدا أن هذا الإقبال يعكس اهتمام المواطنين بالاستحقاقات المقبلة. وأوضح عبد الحق الحراق العامل مدير أنظمة المعلومات والاتصال بوزارة الداخلية، في هذا الصدد، أن الوزارة أحدثت موقعا إلكترونيا يمكن المواطن من التأكد من تسجيله في اللوائح الانتخابية. كما تم إحداث رقم أخضر يمكن، بالإضافة إلى التأكد من التسجيل، من التعرف على مكتب التصويت. وقال الحراق في هذا الإطار إنه تم تسجيل مليوني رسالة هاتفية قصيرة (إس.إم.إس) للإطلاع على اللوائح الانتخابية. وأضاف أنه ستبدأ المعالجة المعلوماتية للوائح الانتخابية من أجل تصحيح بعض الأخطاء المادية، على أن تنطلق بعد ذلك مرحلة نسخ بطائق الناخب.