استنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان استعمال العنف تجاه مواطنين ومواطنات واعتقال العديد من المتظاهرين وجرح العديد منهم ومن القوات العمومية بمدن مختلفة، خلال المسيرات المنظمة من طرف شباب 20 فبراير. وعبرت المنظمة عن استغرابها لتصريحات مسؤولين على المستوى المحلي، برروا هذا التدخل العنيف بحجة عدم الترخيص للمسيرات فضلا عن كونها تخل «بحركة السير والجولان والتنقل، والنشاط التجاري»، واعتبرت أن هذا النوع من التبريرات تمس الحق في التظاهر والتجمع السلميين. وإذ عبرت المنظمة عن إدانتها الشديدة للعنف، باعتباره مسا خطيرا بالحق في السلامة البدنية، طالبت بالإطلاق الفوري لسراح جميع الموقوفين، وبفتح تحقيق نزيه بخصوص استعمال العنف وتحديد المسؤوليات، مع تقديم كل التوضيحات حول استعمال العنف خلال مسيرات 15 و22 ماي 2011.