سبق أن أعلن الدكتور فتحي هشام رئيس أتلتيك بني يزناسن لكرة السلة ببركان، عن نيته دخول غمار الانتخابات، قصد اختيار مكتب جديد للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، معلنا عن تزكيته للائحة التي يقودها مصطفى أوراش، إلى جانب ثلة من المسيرين الرياضيين الأكفاء، متعهدا في حالة انتخابه، ببذل كل الجهود قصد، إخراج كرة السلة المغربية من النفق المسدود، الذي دخلته طيلة السنوات الأخيرة، والقيام بكل ما من شأنه المساهمة إلى جانب الأعضاء الآخرين، في الرفع من مستوى كرة السلة الوطنية، التي توجد في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى نفس جديد. وبالفعل تم يوم الأحد الماضي خلال جمع عام استثنائي، انتخاب اللائحة التي تضم في عضويتها الدكتور هشام فتحي، الرئيس السابق للنهضة البركانية لكرة السلة، والرئيس الحالي لنادي أتلتيك بني يزناسن ببركان، والذي هو في نفس الوقت الرئيس الحالي لعصبة الشرق لكرة السلة، حيث سيتحمل مسؤولية تسيير الجهاز الجامعى لكرة السلة، بقيادة مصطفى أوراش، الذي يعود من جديد لمنصب الرئاسة. ويعد إختيار هشام فتحي لعضوية المكتب الجامعي، مكسب مهم لكرة السلة الوطنية، نظرا لخبرته الطويلة وتجربته الغنية، وكل فعاليات المنطقة الشرقية، متأكدة من صحة هذا الاختيار، الذي سيفيد بدون شك لعبة المثقفين، سواء بالجهة التي ينتمي لها، أو على الصعيد الوطني. للإشارة فقد عقد الجمع العام، بالرغم من صدور قرار من المحكمة الابتدائية بالرباط الجمعة الماضي، يقضي بإيقاف أشغال الجمع العام الانتخابي، بناء على الدعوى القضائية التي رفعها كل من فريقي جمعية أمل العيون لكرة السلة، ونادي الاتحاد الرياضي التازي.