«بيبيل.. نحبك!» هتف آلاف المعجبين وسط تصفيق المصورين الصحافيين.. جان بول بيلموندو نال السعفة الذهبية في مهرجان «كان» عن مجمل أعماله في تكريم مؤثر ومبهج. بيلموندو بطل «مانييفيك» و«بروفيسيونيل» و«آس دي زاس» و«100 ميل دولار او سوليي» كان محاطا بشلته او «لا باند أه بيبيل»، التي تضم مارييل وروشفور وفيرنييه واصدقاءه في المعهد الموسيقي، بالإضافة إلى شارل جيرار وغي بيدوس وكلوديا كارديناليه وكلود لولوش وآخرين. أما الجيل الجديد فكان ممثلا بألبير دوبونتيل وسامي ناصري وريشار انكونينا والسينمائيين كزافييه بوفوا وميشال ازانافيسيوس. وقد بدا عليه الذهول جليا، قال بيبيل (78 عاما) «دهشت جدا بهذه السعفة التي سلبت قلبي. اريد ان اتوجه بالشكر الى كل المتواجدين هنا، الذين اعرفهم والذين لا اعرفهم. اقدم شكري الكبير اليكم من كل قلبي!». وبعد تصفيق حار، بدأ عرض فيلم وثائقي لم يبث سابقا حول سيرة بيبيل السينمائية، في قصر المهرجانات. والفيلم الذي حمل توقيع كل من فينسان بيرو وجيف دومينيك، عرض في الوقت ذاته على قناة «فرانس 2». وكانت رفيقة بيلموندو تساعده ، في حين يتكئ على عكاز بسبب ما خلفته الجلطة الدماغية التي تعرض لها في 2001، الى جيل جاكوب الذي سلمه «السعفة الذهبية عن مجمل اعماله». وكانت هذه السعفة قد منحت في السابق الى جان مورو وكاثرين دونوف وكلينت ايستوود وجيرار اوري.