جدد المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، إدانته القوية لكل أشكال العنف والإرهاب الفكري والمادي أي كان مصدره، واعتبر ما و قع من إرهاب إجرامي بمقهى «أركانة»، مؤشر على كون استقرار المغرب مستهدف من طرف جهات، تكن الحقد والكراهية لبلادنا وترغب في عرقلة عجلة التغيير التي انطلقت بكل إصرار وعزم. وأكد المكتب الوطني، في بلاغ له، عن تضامنه المطلق مع مدير نشر جريدة المساء رشيد نيني، معتبرا اعتقاله مساً خطيراً بحرية الصحافة التي تعتبر ركناً أساسياً من أركان الديموقراطية. كما دعا، المكتب الوطني، الشباب المغربي للتسجيل في اللوائح الانتخابية، والاستعداد لخوض المعارك الميدانية للانتخابات القادمة لصد المفسدين وناهبي المال العام وإعطاء نفس جديد للمؤسسات المنتخبة. وأكد على الموقف المبدئي للشبيبة الاشتراكية القاضي بضرورة اعتماد البطاقة الوطنية كأساس لتحديد قوائم الاقتراع، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة ضمان وتوفير كل الشروط السياسية والتنظيمية والقانونية الكفيلة بضمان نزاهة وشفافية كل العمليات الانتخابية المزمع تنظيمها لقطع الطريق على مفسدي الانتخابات باستعمال المال والسلطة والعنف والترهيب. وعلى مستوى آخر، جدد المكتب الوطني للشبيبة الإشتراكيه، في ذات البلاغ، دعمه لمطالب حركة 20 فبراير، وتضامنه مع نضالات كافة شرائح الشباب المغربي في كل المناطق للمطالبة بحق الشغل والعيش الكريم، داعيا مناضلي ومناضلات الشبيبة الاشتراكية للمزيد من التعبئة والانخراط الواعي في الدينامية الشبابية والاجتماعية. هذا، واستنكر ذات البلاغ، إقصاء الشبيبة الاشتراكية من ولوج الفضاء الإعلامي العمومي وخاصة قناتي 2M وMedi1 TV، داعيا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في محاربة الفساد والقطع مع كل أشكال اقتصاد الريع والامتيازات، ومتشبتا بالمطالبة بضرورة محاربة الفساد والمفسدين وذلك بتقديم جميع الملفات المرصودة من طرف المجلس الأعلى للحسابات ومؤسسات أخرى إلى القضاء للفصل فيها.