عقدت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، نهاية الجمعة، اجتماعا عبر تقنية التواصل المرئي، مع المديرين التقنيين للجامعات المغربية والرياضيين الحاصلين على المنحة الخاصة بالإعداد والتحضير لدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، التي ستقام من 23 يوليوز حتى 09 غشت 2021. وذكر بلاغ للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، أن هذا الاجتماع تطرق لشروط وطرق تخصيص مختلف المنح الأولمبية التي تقدمها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وذلك بفضل دعم التضامن الأولمبي، واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ورابطة اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا . وتمكن برامج المنح الأولمبية من الحصول على دعم مالي من اللجنة الأولمبية الدولية، واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، ورابطة اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا، لعدد محدود من نخبة الرياضيين، الذين يتدربون ويستعدون للمشاركة في أولمبياد طوكيو. وأضاف المصدر ذاته، أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية تواصل تقديم المنح للرياضيين المغربيين ال 21 المؤهلين للأولمبياد الياباني، وذلك بالتشاور مع الاتحادات المعنية، ووفقا للإجراءات والمعايير التي حددتها منظمة التضامن الأولمبي ورابطة اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا. وتم، بحسب البلاغ، أيضا خلال هذا الاجتماع التذكير بمهام اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية القانونية والتزاماتها، فضلا عن دعمها للجامعات، بغية التكيف مع احتياجات الرياضيين من أجل ضمان أفضل ظروف الاستعداد الممكنة، خاصة في ظل الأوقات الصعبة التي تميزت بجائحة كوفيد 19. كما قدمت اللجنة إجابات محددة على الأسئلة التي طرحها المديرون التقنيون والرياضيون الحاضرون، الذين انتهزوا الفرصة للتعبير عن رغبتهم في تمثيل المملكة المغربية بشرف في الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو. ويذكر أن 21 رياضيا مغربيا من النخبة استفادو من المنحة الأولمبية، للاستعداد لأولمبياد طوكيو، وهم سفيان البقالي ورباب العرافي (ألعاب القوى)، وسارة فرينكار (التجديف)، وخديجة المرضي ورباب شدار وأميمة بلحبيب وعبد الحق نادير ومحمد الصغير ويونس باعلا (الملاكمة)، وماتيس سودي (قوارب الكياك)، وحسام الكرد (المسايفة)، ومها الحديوي (الغولف)، وأسماء نيانغ وعماد باسو (الجيدو)، وزياد آيت أوكرام (المصارعة)، وإدريس الحرايشي (السباحة)، ورمزي بوخيام (ركوب الموج)، وأميمة البوشتي وندى العرج وأشرف محبوبي (تايكواندو)، وبدر سيوان (ترياثلون).