انتقاء مدقق للأزواج المشاركة، يوميات حافلة بالطرائف و»برايمات» حاسمة... تعود للا العروسة على القناة الأولى ابتداء من هذا الأسبوع وستستمر إلى غاية يوليوز 2011، وهو الموعد المقرر لحفلة الزواج التقليدية التي تختم الموسم وتحتفل بالزوجين المفضلين لدى المشاهدين المغاربة. هكذا إذن يعود على الشاشة البرنامج الأكثر مشاهدة بين برامج تلفزيون الواقع في المغرب والوحيد الذي يتطرق لمؤسسة الزواج، يعود واعدا بتحطيم الأرقام القياسية بمحتوى متطور أدخلت عليه تحسينات عدة، بتنشيط سيدة الاحتفالات (مقدمة البرنامج) التي يكن لها الجمهور تقديرا كبيرا، فاطمة خير. فيما يخص المحتوى، ستشهد «البرايمات» لعام 2011، التي ستبث أيام الجمعة، مشاركة ثابتة ونشيطة لل»كنات»، بحيث ستختتم هذه المشاركة بربح جوائز خاصة. أما المرشحون أنفسهم فسيتم استدعاؤهم من خلال ألعاب البلاطو والأسئلة والأجوبة، إضافة إلى مسابقات جديدة (الحنين للتلفزيون المغربي). وفي السياق نفسه، تصبح المسابقات اليومية، التي يتم تصويرها داخل فيلا للا العروسة، عنصرا من عناصر برايم الأسبوع. ذلك أن المسابقات اليومية، التي سيتم بثها كل ليلة، من الأثنين إلى الخميس، سوف تكون، على المستوى الفني والمحتوى، الطريف الذي سيؤدي بالمرشحين والمشاهدين إلى الاختبار الحاسم ليوم الجمعة. كما سيحظى الجمهور في مسابقات عام 2011 بالتعرف على التصميم الجديد للبلاطو الذي أعيدت صياغته كلية وتم تزيينه بشاشات «LED» ثابتة ومتحركة، والكل بلون أرجواني يعوض اللون الوردي للطبعات الماضية. كما أن فيلا للا العروسة تم تجديدها وأعيد تصميمها لاستقبال تصوير المسابقات اليومية التي تعد المترشحين بالمواقف الأكثر طرافة والأكثر تفاعلية مع المشاهدين. وهو ما سيكون كذلك هدف مواقع الديكور الخمسة عشر خارج البلاطو التي تمت برمجتها لهذا العام. وقد ارتكزت كل هذه المستجدات على استثمار بشري ومالي كبيرين. ذلك أن وراء الأضواء والألوان الساحرة ل للا العروسة ينشط المئات من الأشخاص كل يوم، حيث نجد من بينهم الأطر التقنيين (70) وفرق الديكور (10) والمديرين الفنيين (8) ومديري الإنتاج (12). وهكذا سيتجاوز عدد أيام العمل خلال موسم 2011 حوالي 200 يوم عمل، زيادة على النتائج الإيجابية المترتبة على جميع المزودين الخارجيين للتصوير في الموقع (كراء بلاطو MPS، وفيلا للا العروسة) وخارج الموقع (عشرون موقعا مختلفا). من وجهة النظر هذه، يبدو كأن الأرقام القياسية لمشاهدة الجمهور ل للا العروسة التي تصل إلى 52,4 في المائة هي مكافأة عادلة لفرق بابليك برودكشن (Public Production)، شركة الإنتاج المالكة للبرنامج. تعد للا العروسة أول برنامج في مجال تلفزيون الواقع الذي يتمحور حول مؤسسة الزواج. ويعد هذا البرنامج، الذي انطلق في عام 2006، مسابقة وطنية كبرى تسمح للأزواج الشباب -الذين كتبوا عقد الزواج وينوون الارتباط الزوجي- بالمشاركة والتنافس على لقب للا العروسة. وبعبارة أخرى، أن يكونوا الزوجين المفضلين للمشاهدين والفوز بالجوائز التي يحلم بها الشباب الذين يبدؤون حياتهم الزوجية. وكل هذا في ترفيهي يسمح للجمهور بالاستحواذ على حلم المترشحين ومشاركتهم في عواطفهم. للا العروسة هي من إنتاج شركة بابليك بروداكشن، وتقدمها القناة الوطنية الأولى.