لم تنتج سياسة رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بإقليمي قلعة السراغنة والرحامنة سوى المزيد من الهوة مع التجار، افرز هذا استياء متزايدا من سوء التسيير والتدبير ومن الطريقة البدائية التي تباشر بها إدارة الغرفة شؤونها. ويبدو إن رئيس الغرفة منشغل بمصالحه الخاصة وتناسى المهام المسندة إليه من طرف التجار. في حين يبقى المدير الشبح لهذه الغرفة في غياب تام عن ادارتها شغله الشاغل هو مهام التفويض المسندة إليه كنائب أول لرئيس بلدية ابن جرير متناسيا مهامه كموظف مسؤول عن إدارة الغرفة متقاضيا أجرته من الدولة علما انه ينتمي للحزب الذي ينتمي إليه رئيس الغرفة تاركين معا أمور هذه المؤسسة التابعة للدولة عالقة خصوصا منها ما يتطلب التواجد اليومي والفعلي لمدير المؤسسة أولا الذي أنسته بلدية ابن جرير مهامه الأصلية مهتما بحملته الانتخابية السابقة لأوانها وهي المسؤولية التي يعشقها حتى النخاع الشوكي، دون أن ينبهه رئيسه لجادة الصواب ولا أن ترفع وزارة التجارة الورقة الحمراء في وجه هذا المدير الشبح. هذا وقد كشفت عدة مصادر على أن هناك من يتحدث عن العديد من الخروقات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بقلعة السراغنة وسوء التسيير، وأن وضعية التجار بهذه الغرفة زادتها أزمة سوء التسيير استفحالا وهو ما أنتج اليأس والاستياء في صفوف شرائح عريضة من التجار بالإقليمين معا.