كشفت معطيات وزارة الصحة للفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة مساء من يومي الأحد والاثنين، عن تسجيل 659 حالة إصابة جديدة بالفيروس، لتتجاوز بذلك المملكة عتبة 26 ألف إصابة ويصبح إجمالي هذه الحالات 26 ألف و196 مصابا، أي بمعدل تراكمي قدره 72 إصابة لكل 100 ألف نسمة، في حين تم رصد 533 حالة شفاء مما رفع عدد المتعافين إلى 18 ألف و968 حالة أي بنسبة تعاف تناهز 72.4 في المائة، فيما تم تسجيل خلال نفس الفترة 19 حالة وفاة وهو رقم قياسي رفع إجمالي الهالكين جراء المرض إلى 481 متوف. وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، بخصوص التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية عبر جهات المملكة، أنه تم تسجيل 225 حالة بجهة فاس- مكناس "201 حالة بفاس، و13 بمكناس، و4 بإفران، و3 بصفرو، وحالتان بمولاي يعقوب، وحالة واحدة بكل من تازة وتاونات"، و180 حالة بجهة طنجة- تطوان-الحسيمة "154 حالة بطنجة، و5 حالات بالحسيمة و6 حالات بالمضيق-الفنيدق، و3 حالات بوزان، و10 حالات بتطوان، وحالة واحدة بكل من العرائش وشفشاون". وسجلت 89 حالة بجهة الدار البيضاء- سطات "77 حالة بالدارالبيضاء، 12 حالة ببرشيد"، و54 حالة بجهة الرباط- سلا-القنيطرة "9 حالات بكل من الرباط وسيدي قاسم، وحالتان بكل من سيدي سليمان والخميسات وسلا، و30 بتمارة"، و44 حالة بجهة مراكش-آسفي "كلها بمراكش". كما تم تسجيل 33 حالة بجهة درعة – تافيلالت "24 بالراشيدية، 5 حالات بتنغير، وحالتان بكل من ميدلت وورززات"، 20 حالة بجهة بني ملال-خنيفرة "3 حالات بأزيلال و17 ببني ملال"، و11 حالة بالجهة الشرقية "6 حالات بتاوريرت، 3 حالات بوجدة، وحالة واحدة بكل من كرسيف والدريوش"، وحالتان بجهة الداخلة-وادي الذهب "كلها بالداخلة"، وحالة واحدة بجهة سوس-ماسة "بأكادير إداوتنان"، فيما لم تسجل جهتا العيون-الساقية الحمراء، وكلميم-واد نون أية حالة إصابة. أما مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فيبلغ حاليا 6827 حالة، أي بنسبة 19 شخص لكل 100 ألف نسمة كأعلى معدل منذ بداية الوباء، تتوزع على جهات طنجة- تطوان-الحسيمة "1955 حالة"، وفاس- مكناس "1847"، والدار البيضاء-سطات "1545"، ومراكش-آسفي "576"، والرباط- سلا- القنيطرة "456"، ودرعة-تافيلالت "138"، وبني ملال-خنيفرة "126"، والجهة الشرقية "88"، والداخلة-واد الذهب "52"، وسوس-ماسة "35"، والعيون-الساقية الحمراء "8 حالات" وكلميم-واد النون "حالة واحدة". ولفت المسؤول إلى أن مجموع الحالات الصعبة والحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة يصل إلى 79 حالة، 14 منها تحت التنفس الاصطناعي. وعلاقة بمعدل الإصابة التراكمي، أي عدد الإصابات لكل 100 ألف نسمة، أبرز أنه أصيب ما يقارب مواطنان مغربيان، مشيرا إلى أن المدن الأكثر إصابة هي فاس ب 16 حالة من كل 100 ألف نسمة، تليها طنجة ب 13 حالة، ثم الرشيدية ب 6 حالات، وتمارة ب 4 حالات، و كل من مراكشوبني ملال ب 3 حالات، والدار البيضاء بحالتين. وسجل المرابط أن 83 في المائة من 659 حالة الجديدة، أي 546 حالة، تم تشخيصها في إطار منظومة تدبير المخالطين والبؤر، التي شملت إلى حدود هذا الوقت 123 ألف و67 مخالطا، فيما لا يزال 16 ألفا و226 مخالطا رهن التتببع الصحي، مشيرا إلى أنه تم استثناء 21 ألف و8 حالات من كونها مصابة، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليون 290 ألف 665 حالة.