أعلنت المديرية الجهوية للفلاحة الدارالبيضاء – سطات ، أن الجهة توفر عرضا كافيا من الأضاحي يصل عددها هذه السنة إلى مليون و450 ألف رأس من الأغنام والماعز ، 60 في المائة منها من سلالة الصردي المنحدرة أساسا من إقليمي سطات وبرشيد. وأكدت المديرية الجهوية للفلاحة الدارالبيضاء – سطات ، في بلاغ لها ، أن هذا العرض يفوق حاجيات الجهة، التي تصل بمناسبة عيد الأضحى المبارك برسم السنة الجارية إلى مليون رأس من الأغنام والماعز، مشيرة في هذا الصدد إلى أن نسبة الطلب لا تتعدى في مجملها 70 في المائة من الكمية المعروضة. وأوضح المصدر ذاته أن هذا القطيع من الأغنام والماعز المعدة للأضحية يتوزع على مستوى الجهة بين كل من سطات "560.000 رأس" ، وبرشيد " 210.000 رأس"، وبنسليمان "250.000 رأس"، وسيدي بنور " 200.000 رأس"، والجديدة " 165.000 رأس" والدارالبيضاء "3.000 رأس"، ومديونة – النواصر (70.000 رأس)، والمحمدية (15.000 رأس). وأفادت المديرية أن 70 في المائة من هذه الماشية يتم تسمينها بمختلف أماكن التسمين ، وكذا على مستوى الضيعات والمزارع الصغيرة . وبخصوص الأسعار بالجهة، تبقى مستقرة وتخضع للعرض والطلب ، ومن المتوقع- حسب المديرية – أن يتراوح متوسط سعر الأغنام بالجهة ما بين 2.000 و 3.600 درهم للرأس بالنسبة لسلالة الصردي ، و ما بين 1.500 و 2.800 درهم للرأس بالنسبة للسلالة البركي وغيرها. وتبعا لبرنامج وطني أعدته وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات، فقد اعتمدت المديرية الجهوية سلسلة من التدابير الكفيلة بالحد من تداعيات قلة التساقطات المطرية بالجهة برسم الموسم الفلاحي 2019-2020 . ومن مرامي هذا البرنامج تأمين استقرار أسعار المواد العلفية، والحفاظ على الثروة الحيوانية وخاصة قطيع التوالد، بالإضافة إلى مواكبة ومساعدة الفلاحين. وبناء على ذلك فقد استفاد مربو الماشية إلى غاية 14 يوليوز الجاري مما مجموعه 450 ألف قنطارا من الشعير المدعم، وذلك من أصل مليون قنطار مخصصة لجهة الدارالبيضاءسطات حتى شهر شتنبر القادم، علما أن قيمة سعر البيع حدد في درهمين للكيلوغرام الواحد،( 200 درهم للقنطار)، وتتحمل الدولة الفرق مع سعر السوق. ويتكفل البرنامج بالنقل من مراكز الترحيل إلى المناطق النائية للجماعات التي يصعب الوصول إليها على مستوى الأقاليم المعنية، بهدف تجنب التجمعات في السياق الصحي الحالي ضد وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وأبرزت فيما يخص الحالة الصحية لقطيع الأغنام و الماعز بالجهة بأنها "مرضية" حيث إن القطيع خال من أي مرض مهما كانت طبيعته، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل كل من مربي الأغنام و الماعز، والمهنيين وكذا مختلف المصالح المختصة لدى وزارة الفلاحة و الصيد البحري العاملة على مستوى الجهة. وبمناسبة عيد الأضحى، فقد تم اتخاذ سلسلة من التدابير للحماية من تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) وكذا لمرور عملية تسويق الأغنام و الماعز في ظروف جيدة في ظل الاحترام التام لشروط النظافة والحماية الصحية الفردية والجماعية . ويذكر أن الثروة الحيوانية من الأغنام والماعز التي تتوفر عليها جهة الدارالبيضاء – سطات تقدر بنحو 2.29مليون رأس ، منها 2.21 مليون رأس من الأغنام ، مع الإشارة إلى أن هذه الأرقام تبقى مستقرا نسبيا مقارنة مع الموسم السابق.