عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، يوم الثلاثاء الماضي بالرشيدية، اللقاء التنسيقي الجهوي الخاص بالتحضير لامتحانات البكالوريا دورة 2020. ويأتي هذا اللقاء عن بعد في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا (دورة يوليوز 2020)، وللتنسيق والتواصل بين مختلف المتدخلين لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني. وأكد مدير الأكاديمية، علي براد خلال هذا الاجتماع، الذي عرف مشاركة مسؤولي المديريات الإقليمية بالجهة (الرشيدية، ميدلت، تنغير، ورزازات وزاكورة)، ومسؤولين مركزيين بالأكاديمية، على الدينامية التي تعرفها عملية تدبير امتحانات البكالوريا، خاصة على مستوى التأطير القانوني والتنظيمي. وأشار إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية المرتبطة بسياق تدبير الظرفية الاستثنائية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك لضمان شروط السلامة الصحية للمترشحات والمترشحين ومختلف الفاعلين الإداريين والتربويين وكافة المتدخلين. وذكر براد بمستجدات دفتر مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا، وبمكتسبات وإنجازات تجربة الأكاديمية في هذا المجال، مؤكدا على أهمية استثمارها في ضمان التدبير الأمثل للعمليات المتعلقة بامتحانات دورة 2020. وأضاف أن هذه الدورة ستجرى بالمؤسسات التعليمية مع تقليص عدد المترشحين إلى 10 بالقاعة الواحدة، واستعمال ثلاث منشآت رياضية و14 مدرجا وفضاءات واسعة بالكليات ومؤسسات التكوين المهني. وأوضح أنه سيتم اعتماد نظام القطبين، الأول يهم قطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، والثاني قطب العلوم والتعليم التقني والمهني، داعيا جميع المشاركين، كل من موقعه ومسؤوليته، إلى مضاعفة الجهود وتعبئة جميع الطاقات لربح رهان هذا الاستحقاق الوطني الهام الذي يجرى هذه السنة في ظل التدابير والإجراءات الاحترازية التي اتخذها المغرب لمواجهة تفشي جائحة كورونا. كما أشاد بالمجهودات المبذولة من طرف المديرين الإقليميين، والمفتشين ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والمديريات والإقليمية وجميع الأطر الإدارية والتربوية والخدماتية بالجهة. من جهته، قدم علي حاجي، رئيس المركز الجهوي للامتحانات، عرضا تضمن مختلف المعطيات الإحصائية المتعلقة بامتحانات البكالوريا لهذه السنة، من حيث أعداد المترشحات والمترشحين وأصنافهم وتوزيعهم حسب الشعب والمسالك، وعدد مراكز إجراء الامتحانات ومراكز التصحيح. وتطرق أيضا إلى مختلف التدابير الوقائية والاحترازية التي ينبغي اتخاذها لضمان السلامة الصحية للمترشحات والمترشحين وكافة الفاعلين والمتدخلين في ظل هذه الظرفية الاستثنائية. من جانبه قدم محمد صابيري، رئيس المركز الجهوي لمنظومة الإعلام، عرضا آخر تمحور حول أهم الملاحظات المسجلة خلال تجربة سنة 2019، لتدارك سلبياتها في تدبير امتحانات 2020. كما تطرق إلى المستجدات المرتبطة بالتدبير المعلوماتي لهذه الامتحانات من أجل تعزيز التحضير الأمثل لهذا الاستحقاق الوطني.