يبلغ عدد الأسر التي ستستفيد من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1441″ه، بإقليمورزازات، 8089 أسرة، أي بزيادة 1029 أسرة مقارنة بالسنة الماضية. ويصل عدد المستفيدين المنحدرين من العالم القروي إلى 7 آلاف و135 أسرة، فيما يبلغ عدد الأسر المستهدفة بالوسط الحضري 954 على صعيد الإقليم. وتم اتخاذ جميع التدابير الضرورية على مستوى إقليمورزازات من أجل ضمان سير عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1441ه” في ظروف تنظيمية جيدة. وتتكون القفة من سبعة مواد أساسية (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من العجائن، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم) كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان. وتندرج هذه العملية، ذات الدلالات الاجتماعية والإنسانية العميقة، والمنظمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان الأبرك ،الذي يتزامن وحالة الطوارئ الصحية و تقييد الحركة المفروضة لمحاصرة تفشي جائحة كورونا . وخلال هذه الفترة من الحجر الصحي، كان على مؤسسة محمد الخامس للتضامن وشركائها تكييف نظام التوزيع لضمان سلامة المواطنين، حيث ستتم عملية التوزيع طبقا لتدابير السلامة الصحية والحماية والنظافة، ووفقا للشروط والإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية. وتقوم اللجان الإقليمية والمحلية بتنظيم عملية تسليم المواد الغذائية عبر إبلاغ رؤساء الأسر المستفيدة وتوصيلها مباشرة إلى منازلهم.