كريستيانو رونالدو: الدون البرتغالي، ابن 24 سنة، اللاعب الذي بدأ مسيرته بنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، قبل أن ينتقل الى مانشستر يونايتد، حيث فاز مع النادي الإنجليزي بألقاب عديدة، جماعية وفردية، لينضم في صفقة خيالية الى نادي ريال مدريد جعلت منه أغلى لاعب في العالم. قائد المنتخب البرتغالي وصاحب أفضل سجل تهديفي بتاريخ ريال مدريد، أفضل لاعب خلال سنة 2008، وثاني أفضل لاعب سنة 2009، هذا الموسم وبعد ابتعاد الإصابات عنه، كريستيانو هو الأفضل في الريال بدون أي منازع، بسجل تهديفي خارق للعادة، ومستوى مبهر للجميع، سيكون البرتغالي أهم ورقة في لقاء الكلاسيكو. إيكر كاسياس: الأخطبوط ذو 29 سنة وخريج مدرسة ريال مدريد، أفضل حارس بالعالم في الوقت الحالي، أفضل حارس بتاريخ المنتخب الإسباني. بطل كأس العالم وكأس أمم أوروبا، قائد منتخب إسبانيا والنادي الملكي، القديس كما تناديه جماهير ريال مدريد. يتميز كاسياس بالخبرة الكبيرة وبسرعة ردة فعله بالملعب، وبتألقه بالتصدي للانفرادات والتسديدات البعيدة، دائماً ما يبدع في الكلاسيكو ويعتبر نقطة قوة كبيرة في ريال مدريد وبالتحديد في مباراة الكلاسيكو القادمة بسانتياغو بيرنابيو. إيكر عود الجماهير المدريدية دائماً أن يكون المنقذ للفريق الملكي عند حدوث خلل في دفاع الفريق. ليونيل ميسي: البرغوث والقزم الأرجنتيني، ذو 23 سنة، ابن مدينة سانتافي، أفضل لاعب بالعالم سنة 2009 و2010، وثاني أفضل لاعب بالعالم سنة 2008، السبب الأول نحو تحقيق السداسية التاريخية، هداف الليغا ودوري الأبطال الموسم الماضي. مارادونا الجديد، الأعجوبة الثامنة، كثيرة هي الألقاب التي أطلقها مشجعي نادي برشلونة على ليونيل ميسي، فميسي يعد من بين أفضل اللاعبين الذين مروا على تاريخ برشلونة، ميسي رفقة تشافي وإنييستا يشكلان ثلاثيا رهيبا، اللاعب الأرجنتيني يستطيع اللعب في مركز: جناح، صانع الألعاب، مهاجم ... ميسي أهم الأوراق الهجومية التي قد تصنع الفارق في الكلاسيكو. تشافي هيرنانديز: مايسترو خط الوسط، وصاحب 31 سنة، خريج مدرسة برشلونة، الفائز بالسداسية التاريخية مع برشلونة، وكأس العالم والأمم الأوروبية مع المنتخب الإسباني، ولاعب أساسي ومهم جداً لدى السيد بيب غوارديولا، وقطعة أساسية بتشكيلة المنتخب الإسباني. تشافي الذي احتل فيها المركز الثالث لجائزة أفضل لاعب بالعالم خلف كل من ميسي وإنييستا، يعد من أفضل اللاعبين بالعالم والرئة النابضة لفريق برشلونة، فعدد التمريرات المهولة التي يقوم به الدولي الإسباني خلال المباراة الواحدة تأكد مدى اعتماد النادي الكاتالوني على إمكانية هذا اللاعب، تمريراته الحاسمة كان لها دور كبير في فوز فريقه بعدة مباريات صعبة.