تخوض التنسيقية الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في السلم التاسع، المنضوية تحت لواء النقابات التعليمية الثلاث، الجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش)، النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ.و.م.ش)، إضرابا وطنيا، لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم أمس الخميس وإلى غاية يوم غد السبت، مصحوبا باعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية في اليوم الأول واليوم الثاني أمام وزارة تحديث القطاعات العامة، وذلك من الساعة 10 صباحا إلى الثالثة بعد الزوال. كما قررت نفس النقابات، خوض إضراب وطني ثان، أيام 26، 27 و28 أبريل الجاري مع اعتصام وطني أمام مقر وزارة التربية الوطنية في اليوم الثاني من الساعة العاشرة صباحا إلى الثالثة بعد الزوال. وسجل بيان للنقابات الثلاث، توصلت الجريدة بنسخة منه، «تجاهل الحكومة والوزارة الوصية لمطالب النقابات الداعية لإنصاف هذه الفئة المهضومة الحقوق خصوصا وأن هناك من قضى أزيد من 3 عقود في التفاني من أجل النهوض بقطاع التربية والتعليم على الرغم من العراقيل و الصعوبات التي وقفت حجرة عثرة في ترقية المصنفين على اختلاف مشاربهم» كما أشار ذات البيان، إلى «تجاهل الحكومة لمبدأ إقرار ترقية استثنائية لتجاوز ما خلفه نظام الكوطة منذ2003». وأكد البيان، تشبت التنسيقية الوطنية، بمطالبها المتمثلة أساسا، في ترقية استثنائية إلى السلم 10 تشمل جميع الموظفين الذين قضوا 6 سنوات في السلم التاسع مع 15 سنة أقدمية عامة ، بأثر رجعي مالي وإداري من تاريخ استيفاء 6 سنوات في هذا السلم، وترقية استثنائية إلى السلم 10 تشمل جميع الموظفين المستوفين لشرط 10 سنوات في السلم 9 مع احتساب الأثر الرجعي المادي و الإداري انطلاقا من تاريخ استيفاء 10 سنوات في هذا السلم، مع حذف السلم 9 من نظام الأجور الخاص بموظفي التعليم بمختلف أسلاكه وترقية بقية المرتبين فيه مباشرة إلى السلم 10، ثم الرفع من نسبة الحصيص إلى 33 في المائة مع تحديد سقف سنوات الترقي وجبر الضرر. كما جددت التنسيقية الوطنية، مطالبتها الوزير الأول بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتها وظروفها المزرية خصوصا وأنها، على حد قول بيانها، «ثابرت وضحت بكل ما لديها من أجل أبناء هذا الوطن».