يبدو أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف عن لغز رحيل الفنانة سعاد حسني وذلك بعدما كشفت العديد من التقارير عن تورط صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني ورئيس مجلس الشورى السابق في مقتلها وليس انتحارها كما يعتقد البعض. وكشفت معلومات وتقارير صدرت في صحيفة «الأنباء الدولية» أن صفوت الشريف الذي بدأ حياته داخل أحد الأجهزة السيادية في خلال قيامه بدور الوسيط لتقديمه فتيات وفنانات بشكل خاص إلى مسؤولين كبار أجانب ومصريين وعرب، وكان يهدد تلك الفنانات إذا ما غيّرن رأيهن بفضح أمرهن وتعريض سمعتهن على أنه يمتلك أشرطة مسجلة لهن بشكل خفي. وتؤكد المعلومات أن الفنانة سعاد حسني هددت قبل وفاتها بكتابة مذكراتها وتسجيلها في حلقات لإحدى القنوات التلفزيونية العربية مما جعل قصة انتحارها مشكوكاً فيها ويبدو أنها قُتلت ولم تنتحر وكشفت تحقيقات حديثة في سكوتلانديارد عن ظهور اسم صفوت الشريف في التحقيق وعن زياراته المتكررة إلى لندن قبل مقتل سعاد حسني، وأشارت التحريات إلى تورطه الكامل في مقتلها باستخدام مأجورين.