سجل المكتب الوطني للسكك الحديدية في 2010 تحسنا في جميع أنشطته برقم معاملات بلغ 3,25 مليار درهم، أي ما يعادل ارتفاعا ب23 في المائة مقارنة مع 2009، وذلك وفق ما أعلنه بلاغ للمكتب اليوم الخميس. وأوضح كريم غلاب وزير التجهيز والنقل، الذي ترأس الأربعاء الماضي بالرباط المجلس الإداري للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن المكتب حقق «نتائج جيدة في 2010 برقم معاملات هام» خاصة تطور حجم المسافرين بأزيد من 30 مليون، وحركة البضائع بأزيد من 9 ملايين من الأطنان (زائد 32 في المائة). وبعد أن أشاد بالأداء الجيد للمكتب في 2010، أبرز غلاب أن الوقع الاقتصادي والاجتماعي لهذه الانجازات المحققة يندرج في إطار «استمرارية النتائج الايجابية للخمس السنوات الماضية التي تتوافق مع الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى تطوير وتعزيز وعصرنة الشبكات الكبرى للبنيات التحتية». وفي ما يخص موضوع الخط الفائق السرعة، أبرز غلاب أن سنة 2010 خصصت لإعداد مشروع القطار فائق السرعة، حيث تم التوقيع، تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، العديد من الاتفاقيات لتوفير التمويل لهذا المشروع إضافة إلى اتفاقية اقتناء قطارات جديدة. ومن جهته، أشار مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع الخليع، إلى أن إنجازات 2010، التي تؤشر لبداية دورة نمو جديدة، تندرج في إطار برنامج الدولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية للفترة 2010-2015. وأوضح أن قدرة التمويل الذاتي للمكتب، برقم معاملات يتجاوز لأول مرة عتبة 3 ملايير درهم، قد انتقلت من 723 مليون درهم إلى 1,1 مليون درهم. كما قدم الخليع، خلال هذا الاجتماع، الذي خصص لحصر حسابات المكتب لسنة 2010، الخطوط العريضة لبروتوكول الاتفاق الذي وقع مع مختلف الشركاء الاجتماعيين للفترة 2011-2015 والذي يهم تحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية للمستخدمين وتعزيز البنيات التحتية الاجتماعية.