تنطلق مساء يومه الجمعة فعاليات الدورة الحادية والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الذي يسهر على تنظيمه المركز السينمائي المغربي. وتشهد هذه الدورة الممتدة إلى غاية 7 مارس المقبل، مشاركة 15 فيلما روائيا طويلا، و15 فيلما روائيا قصيرا، ضمن المسابقة الرسمية. وتتمثل الأفلام الطويلة في: “آدم” لمريم التوزاني، و”خميس 1984″ لمحمد بوزكو، و”للا عيشة” لمحمد البدوي، “لامورا، الحب في زمن الحرب” لمحمد إسماعيل، و”خريف التفاح” لمحمد مفتكر، و”أبواب السماء” لمراد الخوضي، و”نساء الجناح (ج)” لمحمد نظيف، و”أوليفر بلاك” لتوفيق بابا، و”رهائن” لمهدي الخوضي، و”أحلام صغيرة” لمحمد كغاط، و”من أجل القضية” لحسن بنجلون، و”سيد المجهول” لعلاء الدين الجم، و”اللكمة” لمحمد أمين مونة، و”طريق الجنة” لوحيد السنوجي، و”امرأة في الظل” لجمال بلمجدوب. أما لائحة الأفلام القصيرة فتشتمل على: “فيلسوف” لعبد اللطيف فضيل، “وإن ماتت الحيوانات” لصوفيا العلوي. “يون” لوليد شراد، “حبر أخير” ليزيد القادري، “جنة” لمريم عبيد، “شبح” لكريم تاجواط، “براغ” لرضى مصطفى، “صراعنا” لمالك رزيق، “هجرة” لياسين الإدريسي، “الخرساء” لعثمان بلافريج، “إكاروس” لسناء العلوي، “ألوبسي” لمهدي عيوش، “أخو”لأسية إسماعيلي، “الحمام” لمعدن الغزواني، “عزية” لكريم بوخاري. وأسندت رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل للمنتجة الفرنسية ماري بالدوتشي، وتضم اللجنة في عضويتها كلا من المنتجتين الفرنسيتين ماري كوتمان، وماري دو كليرمون تونير، والجامعية المغربية المتخصصة في السينما ليلى الشرادي، والمنتج الفلسطيني ومدير مهرجان مالمو للفيلم العربي محمد قبلاوي، والمخرجين المغربيين محمد زين الدين وياسين ماركو ماروكو. أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، فيترأسها فانسون ميليلي مدير المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، وتضم اللجنة في عضويتها كلا من المخرجة المغربية جيهان البحار، والممثلة المغربية سمية أكعبون، والمنتجة التونسية سارة بن الحسن، والمخرج المغربي رؤوف الصباحي. وتجدر الإشارة إلى أنه للمرة الأولى، سيتم تخصيص مسابقة للفيلم الطويل الوثائقي، والتي تترأس لجنة تحكيمها المخرجة المغربية هند بن صاري، وتضم اللجنة في عضويتها كلا من الملحقة الصحافية للسينما المغربية جميلة أوزهير، والمنتجة الفرنسية كلير شاسانيي. وبالإضافة إلى عرض الأفلام المتبارية على جوائز المهرجان، سيتم تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية، من بينها عرض مجموعة من الأفلام المغربية خارج المسابقة الرسمية، وتنظيم مائدة مستديرة حول موضوع “السينما المغربية.. إلى أين؟ إشكالية الإبداع” من تنظيم الجمعية المغربية لنقاد السينما. وحفل توقيع كتاب: شذرات من ذاكرة سينمائية” للمخرج المغربي سعد الشرايبي، وورشات حول الكتابة السيناريستية، ومناقشة العروض السينمائية التي تدخل في إطار المسابقة الرسمية، ولقاءات بين المهنيين، ومناقشة الحصيلة السينمائية للسنة المنصرمة. وسيتم خلال الحفل الافتتاحي عرض الفيلم الطويل “أمينة” لمحمد عزيز بن عبد الواحد، ويرجع تاريخ إنتاج هذا الشريط إلى سنة 1980. وتتميز هذه الدورة بتكريم مجموعة من الأسماء البارزة في السينما المغربية، ويتعلق الأمر بكل من المخرجين فريدة بورقية وعبد المجيد ارشيش والراحل محمد التازي بن عبد الواحد والممثل محمد رزين. المخرج الراحل محمد التازي بن عبد الواحد من رواد السينما المغربية، له مجموعة من الأفلام الطويلة: “حذار من المخدرات” (1966)، “أمينة” (1980 ) “للا شافية” (1982)، “عباس أو جحا لم يمت" (1986). وبالنسبة للمخرج عبد المجيد ارشيش، ففي رصيده عدة أفلام طويلة وقصيرة: “ستة وإثنى عشر” (1968 – عمل جماعي)، “الغابة” (1970)،”البراق” 1973 “قصة وردة” سنة 2000، “الأجنحة المنكسرة” سنة 2004 “ذاكرة الطين” سنة 2010 أما المخرجة فريدة بورقية فقد أخرجت ثلاثة أفلام روائية طويلة وهي: “الجمرة” سنة 1982، “طريق العيالات” 2007 ،”زينب، زهرة أغمات” سنة 2013 وفي ما يخص الممثل محمد رزين، فقد بدأ مساره الفني على خشبة المسرح، قبل أن يثبت جدارته في التمثيل السينمائي والدراما التلفزيونية كذلك. ومن بين الفضاءات التي ستحتضن أنشطة المهرجان: قاعة روكسي التي ستكون مخصصة لعرض الأفلام المتبارية، وقاعة غويا، بالإضافة إلى المركب السجني وغيرها من الفضاءات.