استغرب هشام آيت منا رئيس فريق شباب المحمدية، لحجم الإشاعات التي ربطت الكونغولي كاسونغو كازادي بوجوده في وضعية غير قانونية رفقة الوداد البيضاوي، مؤكدا، أن اللاعب قد سافر في الآونة الأخيرة إلى أنغولا وعاد إلى المغرب دون أية مشاكل تذكر. وأضاف آيت منا في تصريحات صحفية، أنه يتوفر على كافة الوثائق الضرورية منذ انتقاله من فيتا كلوب الكونغولي إلى شباب المحمدية، ويعتبر حاليا لاعبا في ملكية الوداد البيضاوي منذ فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وأشار ذات المتحدث، أن شباب المحمدية قد باع بصفة رسمية كلا من الكونغولي كاسونغو كازادي وعيسى السويدي إلى الوداد في مرحلة الميركاتو الشتوي، في وقت أعار فيه محمد رحيم اللاعب السابق للطاس، وسيشتري عقد إسماعيل المترجي من الوداد بصفة نهائية. واستطرد قائلا، “لقد تم إقحام اسمي في صفقتي بديع أووك ويحيى جبران لاعبي الوداد البيضاوي، قبل أن أتدخل وأتعاقد معهم بصفة رسمية.. لن أنسى معاملة الوداد لي عندما كان الشباب يعاني في أقسام الهواة قبل سنوات ماضية”. واعتبر رئيس شباب المحمدية في ذات التصريح، أنه يملك في الفترة الحالية 16 لاعبا، قد أعارهم لعديد من الفرق الممارسة بالبطولة الاحترافية في القسمين الأول والثاني وكذا مختلف أقسام الهواة، مؤكدا، أن ميزانية شباب المحمدية السنوية تقدر ب 30 مليون درهم. وأوضح آيت منا في ذات التصريح، أن هناك بعض الأناس اللذين يريدون تخريب البيت الرجاوي الذي يرأسه جواد الزيات، في إشارة إلى الرئيس السابق محمد بودريقة الذي استعان به في عديد المرات لهذا الغرض. وختم نفس المتحدث تصريحه قائلا، “منحت لاعبي الطاس مبلغ 2000 درهم لتحفيزهم للفوز على أولمبيك الدشيرة، وذلك في إطار العلاقة الجيدة التي تجمعني بكل مكونات الفريق البيضاوي.. حاليا أتوفر على 6 لاعبين سيواصلون هذه السنة رفقة الطاس، في حين أن رحيم سيجاور الوداد البيضاوي”.