حذَّرت منظمة الصحة العالمية من انتشار مرض السل المقاوم للعلاجات التقليدية بين أكثر من مليوني شخص في العالم بحلول عام 2015، داعية إلى تفعيل برامج مقاومة المرض.ونادت المنظمة زعماء العالم دفع المزيد من الأموال لتشخيص وعلاج مليون شخص يعانون السل المقاوم للعلاج المعروف ب(MDR-TB)، بين عامي 2011 و2015.وقال مدير برنامج الاستراتيجية والأداء والتقييم في الصندوق العالمي لمقاومة مرض الإيدز والسل والملاريا رفعت أتون: «التزام بعض الدول بالمشاركة المادية في مكافحة المرض بطيء جداً بل ومتوقف في بعض الأحيان».وأضاف أتون الذي يدير مساهمات الحكومات والأفراد لمقاومة الأمراض الثلاثة «إذا فشلت الحكومات في توفير مزيد من الأموال فإن مجهود عشر سنوات مضت سيذهب هباءً».وينتشر مرض السل (الدرن) خلال الهواء وإذا لم يعالج بشكل مؤثر يمكن لكل شخص مريض به أن يصيب ما بين 10 إلى 15 شخص آخر بالمرض في العام.وأعلن سابقاً خبراء بمنظمة الصحة العالمية بأوروبا والمركز الأوروبي لمنع والتحكم بالأمراض أن «السل يتسبب في قتل ما يقرب من 1.7 مليون شخص في العالم كل عام، وأن عدد الحالات الجديدة ما يقرب من 9.4 مليون مصاب، أكثر من أي وقت سابق في التاريخ». ويُعتبر مرض السل المقاوم للعلاج نوعا من السل الذي لا يستجيب للعلاجات التقليدية وتركه دون علاج يزيد من مخاطر انتشاره.يُذكر أنه سجل ما يقرب من 440000 حالة جديدة من هذا المرض عام 2008 حيث استأثرت ثلاثة دول الصين والهند وروسيا يما يقرب من 50% من تلك الحالات.