قررت المحكمة الابتدائية بسطات، أول أمس الثلاثاء، حجز ملف محمد السكاكي المعروف ب”مول الكاسكيطة” للمداولة، والنطق بالحكم يومه الخميس. وكانت المحكمة، قبل ذلك، قد منحت الكلمة الأخيرة للظنين محمد السكاكي، الذي قدم اعتذاره ل “الشعب المغربي، إذا ما أحس المغاربة بأن كلامه فيه إساءة لهم”، موضحا بالقول “لم أقصد الإساءة للملك ولم أسئ له في يوم من الأيام، حاشا لله، ما قلته كان مناشدةً مني إليه وطلباً بأن يتدخل لتصحيح أخطاء المسؤولين”. وجاء اعتذار محمد السكاكي بعدما أضافت النيابة العامة لصك الاتهام، الفصل 179 من قانون الجنائي، الذي يتعلق بالإساءة إلى شخص الملك، مما أثار حفيظة دفاعه الذي رفض بقوة إضافة هذه التهمة لموكله. وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسطات، قد أحال “مول الكاسكيطة” على المحكمة في حالة اعتقال لمحاكمته طبقا للقانون من أجل الاشتباه في ارتكابه جنحة السب العلني للأفراد والإخلال العلني بالحياء من خلال البذاءة في الإشارات والأفعال، وإهانة المؤسسات الدستورية، وحيازة المخدرات مع إضافته الفصل 179 من قانون المسطرة الجنائية .