قال الدولي المغربي المعتزل المهدي بنعيطة، ولاعب فريق الدحيل القطري، “أعلنت اعتزالي لأنه مع الأسف لم يصل مستوى لاعبو المنتخب المغربي في الفترة التي كنت ألعب فيها إلى المستوى المطلوب”. وأضاف بنعطية خلال حلوله، أول أمس الاثنين، ضيفا على برنامج “Le vestiaires” على القناة الفرنسية “RMC Sport”، أنه كلما إنقاذ المنتخب المغربي الأول إلى هزيمة جديدة سواء بالكان أو بالتصفيات يلقى اللوم دائما على العميد المهدي بنعطية. وأشار لاعب الدحيل القطري، أن قد عانى من الضغوطات رفقة أسود الأطلس، مؤكدا بالقول، “كنت أتعرض للعديد من الانتقادات في وقت كان يتم فيه إقحام اسمي في كل المشاكل والخلافات التي كانت تحصل داخل محيط المنتخب”. واعتبر الكابيانو قائلا، “لم أكن أتدخل في قرارت رونار ولم يسبق لي أن تسببت في أي خلاف مع اللاعبين، بل على العكس كنت أسعى إلى مساعدة لاعبي المنتخب وحل كافة الخلافات”، في إشارة منه إلى الخلاف مع عبد الرزاق حمد الله مع بعض اللاعبين. وعن مسيرته الكبيرة في الملاعب الأوروبية، قال بنعطية: “ستظل كل التجارب التي خضتها مميزة ومدونة بمداد الفخر في مسيرتي”. وتابع قائلا، “لقد لعبت لفرق يتمنى أي لاعب حمل قميصها، وكنت دائما مثالا للاعب المنضبط، والحمد لله مع كل فريق خلفت بصمة كبيرة ومميزة وتحصلت على بطولات كبيرة، حتى انتقلت باقتناع تام لنادي الدحيل القطري، وأنا سعيد بوجودي داخل مجموعته”. وأكد بنعطية أنه تربطه بلاعبي المنتخب المغربي علاقة صداقة قوية رغم اعتزاله اللعب دوليا بعد نهاية منافسات كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي أقيمت نهائياتها بمصر. إلى ذلك، قال البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي “بنعطية لاعب مميز وصديق خاص لي.. أنا أسميه ب”المروكي” نسبة للمغرب الذي أعشقه كبلد، وله مكانة متميزة عندي”. وختم الدون حديثة قائلا، “بنعطية لاعب كبير وشخص رائع، أنا تشرفت باللعب معه، وأتمنى أن ألعب معه مستقبلا كما أتمنى له مشوارا موفقا، لقد سعدت بالفترات التي قضيناها معا، وكذلك الذكريات التي جمعتنا سويا”.