تتواصل الأخبار حول الطلاق الذي لازال عالقا بين الإطار الوطني بادوالزاكي وفريق الكوكب المراكشي في شخص لجنته المؤقتة برئاسة فؤاد الورزازي الذي لازال يحتفظ بمنصبه بعد إستقالة جميع أعضاء مكتبه المسير وتعيين رشيد بنرامي رئيسا للجنة الإنقاذ، هذا الأخير كان وراء عودة المدرب فتحي جمال لإشراف على تدريب الكوكب. وحسب بعض المصادر المطلعة، فإن مشكل فسخ العقدين بين الطرفين لازال لم يعرف طريقه إلى الحل بفعل تشبت بادو الزاكي بضرورة صرف جميع مستحقاته المالية، وتتمثل في دين لازال في ذمة الفريق عبارة عن أجرة شهرين، وما تبقى من منحة التوقيع ليصل المبلغ إلى 64 مليون، إضافة إلى مجموع القيمة المالية للفترة المتبقية في العقد الساري المفعول إلى غاية نهاية الموسم الرياضي القادم. وكان بادو الزاكي قد صرح في وقت سابق على أنه يتكلم بحسب العقد الذي يربطه بالكوكب، حيث أكد على أن القانون يعطي لكل ذي حق حقه وأنه لم يترك عمله داخل الفريق بل تغيب بداعي المرض والشواهد الطبية تثبت ذلك.