دشنت نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، يوم الجمعة الماضي، بإقليمسطات ثلاث دور للطالب. وتهدف هذه المشاريع الاجتماعية الثلاثة للقرب، التي أنجزت بالجماعتين القرويتين أولاد سعيد وسيدي الذهبي وببلدية لولاد، إلى حث الأطفال بالعالم القروي، خاصة الفتيات، على متابعة دراستهم ومحاربة الهدر المدرسي. وتندرج هذه المشاريع في إطار مخطط عمل الوزارة الذي منح الأولوية لإعطاء دينامية لبرامج التنمية الاجتماعية بالوسط القروي، من خلال استهداف الشرائح الاجتماعية الأكثر هشاشة، وخاصة الأطفال والفتيات القرويات المتمدرسات، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين. كما تدخل هذه المشاريع في إطار المجهودات التشاركية التي تسم مخطط عمل الوزارة، حيث تعد ثمرة تعاون بين كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة التعاون الوطني وبعض هيئات المجتمع المدني. وأكدت نزهة الصقلي خلال ترؤسها لهذه التدشينات على ضرورة تكثيف الجهود بين جميع المتدخلين في إطار تفعيل مباديء وأهداف القانون 14-05 الخاص بدور الرعاية الاجتماعية، وذلك حتى تتمكن جميع الجماعات التابعة للإقليم من الاستفادة من مؤسسات مماثلة خدمة لأهداف تعميم التعليم ومكافحة مظاهر الهشاشة. وللإشارة فإن هذه المشاريع ستمكن من استفادة 400 مستفيد ومستفيدة من خدمات اجتماعية متنوعة، مع العمل على توسيع مرافق هذه المؤسسات لاحقا لتكون قادرة على استقبال أعداد أخرى إضافية. وقامت نزهة الصقلي، من جهة أخرى، بتسليم كراسي متحركة لأشخاص معاقين يقطنون بالجماعة القروية أولاد سعيد. كما سلمت، خلال حفل نظم بمقر ولاية جهة الشاوية-ورديغة، بحضور والي الجهة عامل إقليمسطات محمد اليزيد زلو، إعانات لفائدة جمعيات خيرية. وأشرفت الوزيرة كذلك، بهذه المناسبة، على تكريم مجموعة من متقاعدي مؤسسة التعاون الوطني.